عزم وتصميم على استثمار الإمكانات

تتمتع المملكة بإمكانات مادية وبشرية فاعلة حققت معها نموا اقتصاديا وتطورا وفقها الله لبلوغ مستوى متقدم ضمن الاقتصادات الاولى في العالم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله .
وتحل الذكرى السابعة لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- ولاية العهد، معايشة لتلك الشواهد من الخطط والبرامج والدعم الذي قدمه ويقدمه سموه -حفظه الله- بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- لتطوير الكثير من المشروعات التي يحتاجها الوطن منافسا لخطوات التطوير التي تحفل بها معظم دول العالم المتقدمة.
وفي هذا التقرير المختصر نشير إلى أبرز ما أكد عليه سمو ولي العهد -حفظه الله ورعاه- لبلوغ التميز والأولوية للعديد من المشاريع والبرامج المنافسة لما يماثلها عالميا.
دعم الازدهار والنمو
ضمن ما يؤكد عليه سمو ولي العهد -حفظه الله- من دعم للازدهار والنمو المستدام وزيادة مرونة الاقتصاد في المملكة دشن -رعاه الله- في مارس 2021 برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص «شريك» الذي يستهدف دعم الشركات المحلية، وتمكينها للوصول إلى حجم استثمارات محلية تصل إلى خمسة تريليونات ريال بنهاية عام 2030».
ويأتي هذا البرنامج، في إطار العمل الدؤوب والمستمر لتحقيق الأهداف الاقتصادية لرؤية المملكة 2030 ودعم توفير مئات الآلاف من الوظائف الجديدة، كما يهدف إلى مساعدة شركات القطاع الخاص على تحقيق أهدافها الاستثمارية، وتسريع ضخ استثمارات تقدر قيمتها بنحو خمسة تريليونات ريال في الاقتصاد المحلي حتى عام 2030، وزيادة وتيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، بما يسهم في مواصلة تقدم الاقتصاد السعودي بين أكبر الاقتصادات العالمية، وتعزيز الثقة بمنظومة الاستثمار في المملكة.
تعزيز الاقتصاد الوطني
واستكمالاً لمبادرات المملكة الهادفة لتعزيز الاقتصاد الوطني على المدى الطويل، وتنويع موارده، وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، أعلن سموه خلال أبريل من العام الماضي إتمام نقل (4%) من إجمالي أسهم شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)، وذلك من ملكية الدولة إلى ملكية الشركة العربية السعودية للاستثمار (سنابل للاستثمار)، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة حيث ستسهم عملية النقل في تعظيم أصول صندوق الاستثمارات العامة وزيادة عوائده الاستثمارية، الأمر الذي يعزز مركز الصندوق المالي القوي، وتصنيفه الائتماني.
صندوق استثماري للفعاليات
وفي اطار تطوير بنية تحتية مستدامة لدعم الثقافة، والسياحة، والترفيه، والرياضة، وبناء شراكات استراتيجية لتعظيم الأثر في القطاعات المستهدفة وزيادة فرص جذب الاستثمارات الخارجية، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ببناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي، أطلق سموه صندوق الفعاليات الاستثماري الذي تركز أهدافه الاستراتيجية على تطوير بنية تحتية مستدامة وفقاً لأعلى المعايير العالمية لدعم تلك القطاعات ، عبر تطوير أكثر من 35 موقعاً فريداً بحلول عام 2030 ، لتسهم تلك المواقع في تعزيز مكانة المملكة، كمركز عالمي للفعاليات والأحداث المتنوعة المرتبطة بهذه القطاعات مقدمة برامج متميزة تلبي الطموحات الوطنية، وتسهم في تحقيق عوائد مالية مستدامة، من شأنها أن تشكل عامل دعم وتمكين لجهود ومسيرة التنويع الاقتصادي في المملكة، وتشمل تلك المشاريع معارض فنية ومسارح و مراكز مؤتمرات ومضامير لسباق الخيول، وكذلك ميادين للرماية وسباق السيارات وغيرها من الأصول في أنحاء المملكة.
وسيتمحور عمل الصندوق حول تطوير وزيادة فرص الاستثمار المباشرة للشركات والبنوك العالمية، والمساهمة في إجمالي الناتج المحلي بما يعادل 28 مليار ريال بحلول عام 2045. وسيركز الصندوق، على تعزيز آفاق الشراكة والأعمال بين القطاعين العام والخاص وتأمين البيئة الداعمة لصناعة الشراكات الاستراتيجية، وزيادة حجم الفرص الوظيفية للمواطنين.
تطوير البنية التحتية للمدن
وضمن رؤية سموه لتطوير البنية التحتية للمدن، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص والمستثمرين أعلن سموه عام 2022 عن إطلاق شركة «داون تاون السعودية»، التي تهدف لإنشاء وتطوير مراكز حضرية ووجهات متعددة في أنحاء المملكة، حيث ستعمل الشركة على إطلاق مشاريعها في 12 مدينة وهي المدينة المنورة، الخُبر، الأحساء، بريدة، نجران، جيزان، حائل، الباحة، عرعر، الطائف، دومة الجندل، وتبوك. للعمل على تطوير أكثر من 10 ملايين متر مربع لمشاريعها المصممة وفق الطابع الحديث والمُستمد من روح مناطق المملكة وثقافتها، ونسيجها العمراني المحلي، مع مراعاة تطبيق أحدث المعايير المعتمدة.
ضم مشروع الدرعية كخامس المشاريع الكبرى
يأتي مشروع الدرعية ضمن المشاريع الهامة الذي أعلن سمو ولي العهد خلال العام الماضي عن ضمه كخامس المشاريع الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة حيث يشكل قيمة تاريخية وثقافية وسياسية في تاريخ الدولة السعودية الممتد منذ 300 عام، ويحتضن العديد من معالم المملكة الثقافية والتراثية، كما هو في حي طريف التاريخي الذي يعد أحد المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وسيسهم المشروع في تمكين العديد من القطاعات المحلية الاستراتيجية، إضافة إلى استحداث الفرص للشراكة مع القطاع الخاص، وتوفير الآلاف من فرص العمل، وتقديم مبادرات تسهم في رفع مستوى جودة الحياة في المنطقة.
مشروع «نيوم»
وفي إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة إلى نموذجٍ عالمي رائد، في مختلف جوانب الحياة، من خلال التركيز على استجلاب سلاسل القيمة في الصناعات والتقنية أعلن سموه خلال أكتوبر 2017 عن إطلاق مشروع «نيوم» مركزا على تسعة قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، وهي مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل التصنيع المتطور، وكذلك مستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه، ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات، وذلك بهدف تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتمكين عمليات التصنيع، وابتكار وتحريك الصناعة المحلية على مستوى عالمي وسيعمل مشروع «نيوم» على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية. و يتم دعم «نيوم» بأكثر من 500 مليار دولار من قبل المملكة العربية السعودية، صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين» ويقع المشروع شمال غرب المملكة، ومن بين ما أعلن عنه ضمن هذا المشروع الضخم «ليجا»، كوجهة سياحية جديدة، تضم ثلاثة فنادق ومرافق فاخرة ضمن واحة طبيعية بين الأودية والجبال الى جانب جزيرة «سندالة» كوجهة للسياحة البحرية الفاخرة، و»ذا لاين» مدينة المستقبل التي تمثل ثورة في التصميم الحضري، و»تروجينا» كوجهة للسياحة الجبلية المفتوحة على مدار العام، حافلة بأول منطقة للتزلج في الهواء الطلق في مجلس التعاون لدول الخليج العربي، و»أوكساچون» المدينة الصناعية التي تشكل مركزاً للصناعات النظيفة والمتطورة.
تعزيز استراتيجية مدينة الرياض
وضمن حرص سموه على تعزيز استراتيجية مدينة الرياض والإسهام في نموها وتحسين جودة الحياة بها لتصبح واحدة من أكبر 10 اقتصاديات مدن العالم أطلق سموه في ديسمبر الماضي المخطط الحضري لمدينة القدية والعلامة التجارية العالمية لها لتصبح العاصمة بإذن الله الأبرز على مستوى العالم في مجال الترفيه والرياضة والثقافة وستتألف القدية من 60 ألف مبنى على مساحة 360 كم مربع محتضنة أكثر من 600 ألف نسمة، متيحه أكثر من 325 ألف فرصة عمل نوعية، لتحقق بذلك زيادة في إجمالي الناتج المحلي بحوالي 135 مليار ريال سعودي، وتستهدف (مدينة القدية) استقبال 48 مليون زيارة سنويا بفضل ضمها العديد من المعالم والأماكن السياحية ذات المستوى العالمي والطابع المتفرد، وتقع في قلب جبال طويق على بعد 40 دقيقة من وسط العاصمة الرياض، وتتميز بإطلالات استثنائية على المعالم الطبيعية والثروات البيئية الفريدة، وستضم مقراً عالمياً للألعاب الإلكترونية ومنطقة مخصصة لرياضة السيارات، إضافة إلى مضمار سباقات الفورمولا 1 وملعبين لرياضة القولف، ومدينة رياضية لكرة القدم تحتوي على أكبر متحف أولمبي في العالم، بالإضافة إلى مدينة(Six Flags) الترفيهية و متنزها للألعاب المائية.
أكبر داون تاون حديث عالمياً
وفي إطار حرص سموه على تطوير أكبر داون تاون حديث عالمياً في مدينة الرياض أعلن حفظه الله في فبراير 2023 عن إطلاق شركة تطوير المربع الجديد معتمدة تطبيق معايير الاستدامة ورفع مستوى جودة الحياة في المشروع ومن بين ذلك المساحات الخضراء، وتوفير مسارات للمشي، وتعزيز المفاهيم الصحية والرياضية والأنشطة المجتمعية. كما سيضم المشروع متحفاً مبتكراً، وجامعة متخصصة في التقنية والتصميم، ومسرحاً متكاملاً متعدد الاستخدامات، وأكثر من 80 منطقة للعروض الحية والترفيهية ، ويقع المشروع على تقاطع طريقي الملك سلمان والملك خالد شمال غرب مدينة الرياض، على مساحة تتجاوز 19 كم2، ومساحة طابقية تصل لأكثر من 25 مليون متر مربع، وبطاقة استيعابية لمئات الآلاف من السكان، وسيوفر المشروع 104 آلاف وحدة سكنية، و9 آلاف وحدة ضيافة، ومساحات تجارية تمتد لأكثر من 980 ألف متر مربع، بالإضافة إلى 1,4 مليون متر مربع من المساحات المكتبية، إلى جانب حوالي 620 ألف متر مربع لمرافق الترفيه، وحوالي 1,8مليون متر مربع للمرافق المجتمعية. وسيقدم مشروع المربع الجديد في تجربة فريدة للعيش والعمل والترفيه في محيط لا يتجاوز 15 دقيقة سيراً على الأقدام، إلى جانب وسائل تنقل داخلية. حيث يبعد عن المطار مسافة 20 دقيقة بالسيارة تقريباً، ومن المتوقع الانتهاء من مشروع المربع الجديد في عام 2030 بمشيئة الله.
مشروع «رؤى المدينة»
وحرصا من القيادة على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بالمدينة المنورة بوصفها وجهة إسلامية وثقافية عصرية وتماشيا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع الطاقة الاستيعابية لتيسير استضافة 30 مليون معتمر بحلول عام 2030 أطلق سمو ولي العهد في أغسطس 2022 أعمال البنية التحتية والمخطط العام لمشروع «رؤى المدينة»، في المنطقة الواقعة شرق المسجد النبوي الشريف على مساحة إجمالية تقدر ب1,5 مليون متر مربع، مستهدفا إنشاء 47 ألف وحدة ضيافة بحلول عام 2030، إضافة إلى الساحات المفتوحة والمناطق الخضراء التي تيسر وصول الزوار إلى المسجد النبوي الشريف، حيث سيتم تخصيص 63% كمناطق مفتوحة ومساحات خضراء من مساحة المشروع، ويتميز المشروع الذي تم تصميمه وفق أعلى المعايير العالمية؛ بالعديد من الحلول المتكاملة للنقل وتشمل 9 محطات لحافلات الزوار، ومحطة قطار مترو، ومسار للمركبات ذاتية القيادة، ومواقف سيارات تحت الأرض، وذلك من اجل تسهيل تنقل الزوار إلى المسجد النبوي، بما يسهم في دعم النشاط السكني والتجاري، وكذلك توفير العديد من فرص العمل.
تكوين مركز حضري ووجهة سياحية جاذبة
وسعيا لتكوين مركز حضري ووجهة سياحية جاذبة للزائرين محلياً وعالمياً بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 أعلن سموه -رعاه الله- في أكتوبر 2023 عن مشروع تطوير «وادي أبها» بمنطقة عسير
الذي يمتد على مساحة تبلغ 2.5 مليون متر مربع، مستوحى من تراث منطقة عسير وتاريخها العريق، ومراعيا معايير الاستدامة، ورافعا مستوى جودة الحياة، عبر توفير أكثر من 30% من مساحة المشروع كمساحات خضراء مفتوحة، و16 كم من الوجهات المائية تمتد على نطاق المشروع، و17 كم من المسارات الرياضية، والأنشطة الثقافية، والمجتمعية.
تطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع
=كما أطلق سموه عام 2023 مشروع تطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع تحت مسمى «قمم السودة»، بهدف تطوير وجهة جبلية سياحية فاخرة فوق أعلى قمة في المملكة على ارتفاع يصل إلى 3015 متراً عن سطح البحر، في بيئة طبيعية وثقافية فريدة من نوعها في منطقة عسير جنوب غرب المملكة بما يتماشى مع جهود صندوق الاستثمارات العامة في تمكين القطاعات الحيوية الواعدة، ودعم استراتيجية تطوير منطقة عسير «قمم وشيم» حيث سيعكس هذا المشروع الوجه الجديد للسياحة الجبلية الفاخرة بالمملكة ، و سيسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتنمية القطاع السياحي والترفيهي، ودعم النمو الاقتصادي، وسيوفر المشروع كما أبانت (واس) خدمات الضيافة الفاخرة لمليوني زائر على مدار العام ، مشتملا على 6 مناطق رئيسية تتمركز في مواقع مميزة، وهي: تَهْلَل، سَحَاب، سَبْرَة، جَرين، رجال، الصخرة الحمراء، تتنوع مرافقها بين الفنادق والمنتجعات الجبلية الفاخرة، والقصور والوحدات السكنية ذات الإطلالات الآسرة والمتاجر الفارهة، بالإضافة إلى نقاط الجذب الترفيهية والرياضية والثقافية.
وتقع «قمم السودة» على مساحة كبيرة من الغابات والجبال التي تمتد لأكثر من 627 كم2 مع مساحة بناء لا تتجاوز 1% منها.
صناعة وجهة عالمية في قلب جدة
وفي إطار اهتمام سمو ولي العهد بتنمية جميع مناطق ومدن المملكة، وتناغماً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 أطلق سموه في ديسمبر 2021 مشروع «وسط جدة» («نيو جدة داون تاون» سابقاً)، بإجمالي استثمارات تصل إلى 75 مليار ريال خصصت لتطوير 5.7 ملايين متر مربع، بتمويل من صندوق الاستثمارات العامة والمستثمرين من داخل المملكة وخارجها.
ويهدف المشروع الى صناعة وجهة عالمية في قلب جدة بإطلالة مباشرة على البحر الأحمر، تسهم في تعزيز المكانة الاقتصادية لمدينة جدة.
كما يستهدف مشروع «وسط جدة» تحقيق قيمة مضافة لاقتصاد المملكة ب47 مليار ريال بحلول العام 2030، حيث سيضم المشروع أربعة معالم رئيسة عالمية هي «دار أوبرا، متحف، أستاد رياضي، الأحواض المحيطية والمزارع المرجانية»، بالإضافة إلى 10 مشاريع ترفيهية وسياحية نوعية، ويتمتع المشروع بمقومات طبيعية متعددة، من ضمنها الواجهة البحرية بشريط مائي طوله 9.5 كلم، ومرسى بمواصفات عالمية مهيأ لاستقبال اليخوت من داخل وخارج المملكة، وشاطئ رملي بطول 2.1 كلم. وستشكل المساحات الخضراء والأماكن المفتوحة والخدمات العامة 40 % من مساحة المشروع.
تطوير المساجد التاريخية
يأتي مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في المملكة من المشروعات الهامة التي وجه سموه بتنفيذها لتأهيل تلك المساجد للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية لها وإبراز البعد الحضاري للمملكة وتعزيز المكانة الدينية والثقافية لتلك المساجد التاريخية، محققا إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 وقد غطى المشروع حتى الآن عدة مساجد في منطقة الرياض، ومنطقة مكة المكرمة، وكذلك منطقة المدينة المنورة، و منطقة عسير، و المنطقة الشرقية، وكذلك الجوف وجازان، والحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
ولي العهد خلال حضوره الإعلان عن الحزمة الأولى من مشروعات (شريك)
(ليجا) الوجهة الجديدة للسياحة المستدامة
مشروع المربع الجديد
منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية بالقدية
تطوير وادي أبها