العيادات الطبية المتنقلة لمركز الملك سلمان للإغاثة في حرض تقدم خدماتها ل (197) مستفيدًا    وزارة الداخلية تنهي كافة عمليات إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن من الجمهورية الإسلامية الإيرانية    حرصاً على استكمال الإجراءات النظامية.. ولي العهد يوجه بتمديد فترة دراسة تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر    134مليار ريال إنفاق المستهلكين    برنية: رفع العقوبات يمهد لفك الحصار.. واشنطن تدعم سوريا لإنهاء «العزلة»    استعرض التعاون البرلماني مع كمبوديا.. آل الشيخ: السعودية تعيش تحولاً كبيراً بمختلف المجالات    أكد أن أبواب الدبلوماسية مفتوحة.. عراقجي: لا مفاوضات نووية قريبة    ضمن السلسلة العالمية لصندوق الاستثمارات العامة.. نادي سينتوريون يحتضن بطولة PIF لجولف السيدات    مانشستر يونايتد مهتم بضم توني مهاجم الأهلي    نثق قي تأهل الأخضر للمونديال    تستضيف مؤتمر (يونيدو) في نوفمبر.. السعودية تعزز التنمية الصناعية عالمياً    هيئة تقويم التعليم تعزز حضورها الدولي بمؤتمرات عالمية في 2025    اقتراب كويكب جديد من الأرض.. السبت المقبل    برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء: المملكة سخرت إمكاناتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام    انطلاق النسخة الثامنة لتأهيل الشباب للتواصل الحضاري.. تعزيز تطلعات السعودية لبناء جسور مع العالم والشعوب    تأهيل الطلاب السعوديين لأولمبياد المواصفات    الفيشاوي والنهار يتقاسمان بطولة «حين يكتب الحب»    صدقيني.. أنا وزوجتي منفصلان    وفاة كل ساعة بسبب الوحدة حول العالم    الأمهات مصابيح من دونها قلوبنا تنطفئ    الذهب يرتفع مع ضعف الدولار والرسوم الجمركية الأميركية    «الاستثمارات العالمية» في النفط والغاز تتجه للشرق الأوسط    "مسام" ينزع (1.493) لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع    موقف متزن يعيد ضبط البوصلة الأخلاقية الدولية!    المملكة توزّع (900) سلة غذائية في محلية الخرطوم بالسودان    المملكة تدعو إلى إيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام    موافقة الملك على منح وسام الملك عبدالعزيز ل200 متبرع بالأعضاء    تقرير «النقل» على طاولة أمير تبوك    سعود بن بندر يلتقي العقيد المطيري    320 طالباً يشاركون في برنامج «موهبة الإثرائي» في الشرقية    انطلاق صيف المذنب في متنزه "خرطم"    غونزالو غارسيا يقود ريال مدريد إلى ربع نهائي «مونديال الأندية»    المفتي يتسلم تقرير العلاقات العامة بالإفتاء    القيادة تهنئ حاكم كندا ورؤساء الصومال ورواندا وبوروندي بذكرى بلادهم    فيصل بن مشعل يحتفي ب24 فارساً حققوا 72 إنجازاً محلياً ودولياً    د. السفري: السمنة مرض مزمن يتطلب الوقاية والعلاج    أمير منطقة جازان يلتقي مشايخ وأهالي محافظة العارضة    "عسل جازان" يحقق ميدالية بلاتينية في مسابقة لندن الدولية 2025    نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل مدير نادي منسوبي وزارة الداخلية بمناسبة تعيينه    مركز التنمية الاجتماعية في جازان يقيم حفل "فرحة نجاح" احتفاءً بنجاح نزيلات مؤسسة رعاية الفتيات    رياضي / الهلال السعودي يتأهل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية بالفوز على مانشستر سيتي الإنجليزي (4 – 3)    أصداء    هنأت رئيس الكونغو الديمقراطية بذكرى استقلال بلاده.. القيادة تعزي أمير الكويت وولي عهده في وفاة فهد الصباح    القيادة تعزّي أمير الكويت في وفاة الشيخ فهد صباح الناصر    العثمان.. الرحيل المر..!!    إلزام المطاعم بالإفصاح عن المكونات الغذائية    تحفيز الإبداع الطلابي في معسكر ثقافي    الأمير جلوي بن عبدالعزيز يطلع على استعدادات المنطقة خلال موسم الصيف    "الفيصل" يرأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة الأولمبية والبارالمبية السعودية    "الدهمشي" يطّلع على جهود فرع الصحة بجازان ويشيد بدوره في متابعة كفاءة الخدمات الصحية    حملة توعوية وتثقيفية على مغاسل الملابس بالظهران    غرفة الشرقية تناقش دور القطاع الخاص في البرنامج الوطني للتشجير    أمير جازان يستقبل قائد قوة الطوارئ الخاصة بالمنطقة    البيعة الثامنة لولي العهد بلغة الثقافة والفنون    أكد أهمية مناهج التعليم الديني.. العيسى يشدد: تحصين الشباب المسلم من الأفكار الدخيلة على "الاعتدال"    «الشؤون النسائية بالمسجد النبوي» تُطلق فرصًا تطوعية    ترامب يحث الكونغرس على "قتل" إذاعة (صوت أمريكا)    أقوى كاميرا تكتشف الكون    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«ذا لاين» تتمحور حول الإنسان وتمثل نموذجاً عالمياً رائداً يحقق الاستدامة ومثالية العيش
نشر في الرياض يوم 05 - 04 - 2024

"ذا لاين" أجمل المدن المستقبلية تصميماً وابتكاراً.. وفي مقدمة المدن الطموحة المقرر بناؤها في العقود المقبلة
التغلب على التحديات المواجهة للبشرية في الحياة الحضرية.. وتسليط الضوء على الطرق البديلة المبتكرة للمعيشة
طاقة متجددة ستمد المدينة بالكامل بنسبة 100 %.. و95 % من المساحة ستكون طبيعة محمية لن تُمس
صاحب السمو الملكي الأمير محمد سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة نيوم صاحب رؤية لعالم المستقبل، فرؤية 2030 التي ستقود المملكة نحو مستقبل استثنائي، وتأتي خطة التنفيذ لهذه الرؤية التي أعلنت عنها المملكة في 2016، وكانت تحت إشراف وقيادة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بهدف أساسي أن تصبح المملكة وجهة المستقبل.
تقوم المملكة من خلال الرؤية بالتركيز على إجراء العديد من التعديلات العميقة، وإنشاء مجموعة من المشروعات العملاقة التي ستغير وجه المملكة تماماً بحلول العام 2030، وبعد مرور هذه الأعوام من الإعلان عن رؤية المملكة يمكننا أن نشهد التطور وتحقيق الأهداف الذي وصلت إليه قبل انتهاء المدة الزمنية المتاحة.
تركز رؤية 2030 على إحداث تطور في ثلاثة محاور أساسية وهي: مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح، وتتفرع هذه المحاور إلى الستة أهداف التالية:
تعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية، تنمية وتنوع الاقتصاد، تعزيز فعالية الحكومة، زيادة معدلات التوظيف، تمكين المسؤولية الاجتماعية، تمكين حياة عامرة وصحية.
تخيل أنك تخطو إلى المستقبل وتجد مدنًا ذكية مصممة لتكون مستدامة تمامًا، الطاقة المتجددة هي مصدر الطاقة الأساسي، والطاقة الشمسية الفضائية توفر الطاقة الشمسية على مدار 24 ساعة في اليوم، ويتم إعادة تدوير كل شيء، ويمكنك السفر في كبسولات فردية تعمل بطاقة قليلة أو معدومة، هذا ليس خيالاً علمياً. يضع المهندسون خططًا لعالم مستدام.
لا يمكن أن تتصور في المستقبل، الذي قد تشهد المدن فيها مركبات طائرة، وجسورًا ضخمة، وشوارع متصلة، ومساحات تحت الأرض. وفي الفضاء سيتم تشغيل هذه المدن المستقبلية بالبيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، لكن الجوانب الأخرى للمدينة المستقبلية تشمل الاستخدام المستدام والشامل والمختلط، كما سيتم استخدام التكنولوجيا لخلق نوعية جديدة من الحياة في مشاريع التطوير المخططة جيدًا والتي لا تفقد اللمسة الإنسانية، وظهرت في الوقت الحالي بعض المشاريع الجاهزة للمستقبل والتي تحدث في مدن حول العالم.
مدن مستقبلية من المقرر بناؤها تتصدرها «ذا لاين» باعتبارها أجمل المدن المستقبلية تصميماً وابتكاراً، وصممت بنهج مختلف، فهي تأتي في مقدمة المدن الطموحة التي من المقرر بناؤها في العقود المقبلة، حيث هناك حوالي اثني عشر مشروعاً في جميع أنحاء العالم لإنشاء مدن مستدامة وحديثة انطلاقاً من الصفر.
مشروع «ذا لاين» ثورة في الحياة الحضرية
يعد مشروع «ذا لاين» ثورة في الحياة الحضرية، يضع الإنسان على رأس أولوياته بمنحه تجربة معيشة حضرية غير مسبوقة مع الحفاظ على الطبيعة المحيطة به، وستعيد «ذا لاين» تعريف مفهوم التنمية الحضرية وما يجب أن تكون عليه المدن في المستقبل.
وقد أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مشروع مدينة «ذا لاين» في عام 2021، لتؤسس مفهوماً جديداً للحياة الحضرية التي تتمحور حول الإنسان والطبيعة، وتكون نموذجاً فريداً للمدن المستدامة العاملة بالطاقة المتجددة 100 %، إلى جانب المحافظة على 95 % من الأراضي كمحمية طبيعية، انسجاماً مع أهداف المملكة للاستدامة.
وبهذه المناسبة، قال ولي العهد رئيس مجلس إدارة شركة نيوم: «عند إطلاقنا «ذا لاين»، وعدنا بإعادة تعريف مفهوم التنمية الحضرية من خلال تطوير مجتمعات يكون الإنسان محورها الرئيس، واليوم «ذا لاين» تحقق مثالية العيش وتعالج التحديات الملحة التي تواجه البشرية.
«سيتغلب «ذا لاين» على التحديات التي تواجه البشرية في الحياة الحضرية في وقتنا الحاضر، وسيسلط الضوء على الطرق البديلة المبتكرة للمعيشة. لا يمكننا تجاهل تحديات المعيشة والأزمات البيئية التي تواجه مدن العالم اليوم، ولكن نيوم تحتل موقع الصدارة في تقديم أحدث الحلول وأكثرها ابتكاراً لتخطّي هذه التحديات، وتقود نيوم فريقاً من ألمع العقول في العمارة والهندسة والبناء لتجسيد فكرة التشييد العمودي واقعاً نعيشه».
كم من المجتمعات الإدراكية مصممة لراحة الإنسان وخالية من السيارات والشوارع والانبعاثات الكربونية، وبالتالي فهي خالية من الانبعاثات الكربونية، إذ ستمد المدينة بالكامل طاقة متجددة بنسبة 100 %، كما ستكون 95 % من مساحة نيوم طبيعة محمية لن تُمس. وستُصمم وسائل التنقل والبنية التحتية لخدمة الإنسان وليس العكس كما يحدث في المدن التقليدية، وستبلغ مدينة «ذا لاين» 200م عرضاً، و170 كم طولاً، و500م ارتفاعاً فوق سطح البحر.
ستحتضن «ذا لاين» 9 ملايين نسمة داخل مدينة ستُبنى على مساحة 34 كم2 فقط، وبالتالي ستصل آثار البنية التحتية إلى أدنى مستوياتها، لتكون النتيجة مستويات فائقة من الكفاءة غير المسبوقة في توظيف موارد المدينة. كما سيضمن المناخ المثالي على مدار العام للسكان الاستمتاع بالطبيعة المحيطة والوصول إلى جميع المرافق في غضون 5 دقائق مشياً، بالإضافة إلى منظومة متكاملة للتنقل عبر قطار فائق السرعة، يصل بين أقصى نقطتين داخل «ذا لاين» في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة.
تصاميم مدينة «ذا لاين»، التي تتمحور حول الإنسان، وتمثل نموذجاً عالمياً رائداً يحقق الاستدامة ومثالية العيش بالتناغم مع الطبيعة. وكان سموه قد أطلق الفكرة والرؤية الأولية للمدينة التي تعيد تعريف مفهوم التنمية الحضرية وما يجب أن تكون عليه مدن المستقبل في يناير من العام الماضي.
«ذا لاين» بيئة خالية من الشوارع والسيارات والانبعاثات
وتأتي تصاميم مدينة «ذا لاين»، انعكاساً لما ستكون عليه المجتمعات الحضرية مستقبلًا في بيئة خالية من الشوارع والسيارات والانبعاثات، وتسهم في المحافظة على 95 % من أراضي نيوم للطبيعة، وتعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 100 %، لجعل صحة الإنسان ورفاهيته أولوية مطلقة بدلاً من أولوية النقل والبنية التحتية كما في المدن التقليدية.
ومن أهم مواصفات مدينة «ذا لاين»، أن عرضها يبلغ 200 متر فقط على امتداد 170 كيلو متر، وارتفاعٍ يبلغ 500 متر فوق سطح البحر. وستُبنى المدينة على مساحة لا تتجاوز 34 كيلو متر مربع، وستتسع لنحو 9 ملايين نسمة، وهو أمر غير مسبوق تماماً في مدنٍ بهذا الحجم. وهذا بدوره، يقلل من تمدد البنية التحتية، ويعزز من كفاءة واستدامة المدينة على نحوٍ مميز. كما أن مناخها المثالي على مدار العام سيؤمن للسكان الاستمتاع بالطبيعة عند التنقل سيرا على الأقدام. وتتيح «ذا لاين» لجميع السكان إمكانية الوصول إلى جميع المرافق والخدمات في غضون 5 دقائق، إضافة إلى وجود قطار فائق السرعة يصل بين طرفي المدينة خلال 20 دقيقة.
تطوير مجتمعات محورها الرئيس الإنسان
وبهذه المناسبة، قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس إدارة نيوم: «عند إطلاقنا «ذا لاين»، وعدنا بإعادة تعريف مفهوم التنمية الحضرية من خلال تطوير مجتمعات يكون الإنسان محورها الرئيس، واليوم «ذا لاين» تحقق مثالية العيش وتعالج التحديات الملحة التي تواجه البشرية. هذه التصاميم الاستثنائية توضح الهيكل الداخلي للمدينة متعددة الطبقات وتعالج إشكاليات المدن الأفقية التقليدية المنبسطة، محققة بذلك التناغم التام بين التنمية الحضرية والحفاظ على الطبيعة بكل مواردها».
وأضاف سموه: «لا يمكننا تجاهل أزمة البيئة وكذلك أزمة طريقة الحياة اللتين تواجهان مدن العالم. ولذا نسعى في نيوم أن نكون في طليعة من يقدمون حلولاً جديدة ومبتكرة. ونحن اليوم عازمون على تنفيذ فكرة «البناء إلى الأعلى»، من خلال فريق عمل تقوده نيوم إضافة إلى مجموعة من ألمع العقول في الهندسة المعمارية والبناء على مستوى العالم».
«ذا لاين» مشروع نقدمه للعالم
وتابع سموه قائلاً: «مشروع نيوم أحد المشاريع المهمة في رؤية 2030، وتعد «ذا لاين» تأكيداً على التزامنا الراسخ بتقديم مشروع إلى العالم أجمع، حيث إن نيوم هي مكان للحالمين بغدٍ أفضل وفيها سيضع الجميع بصمتهم الابتكارية والإبداعية».
وتقدم مدينة «ذا لاين» نهجاً جديداً لتصميم المدن والذي يركز على مفهوم «انعدام الجاذبية»، حيث يعني ذلك توزيع وبناء مكونات المدينة على شكل طبقات عمودية مما يتيح للناس إمكانية التحرك في الاتجاهات الثلاثة (إلى الأعلى، وإلى الأسفل، وكذلك بشكل أفقي في كل جانب). وعلى عكس مفهوم المباني الشاهقة، تُسهل هذه الفكرة عملية التنقل بين مواقع الاحتياجات اليومية، من أماكن عمل، ومدارس، وحدائق، ومنازل في غضون خمس دقائق.
ويغطي جانبَي المدينة الخارجيين أسطح زجاجية وهي عبارة عن مرايا عاكسة تمنحها طابعاً فريداً، وتسمح لتفاصيلها بالاندماج مع الطبيعة. في حين تم تصميم المساحات الداخلية بطرق مبتكرة، لخلق تجارب غير عادية ولحظات لا تنسى، من خلال فريق من المعماريين والمهندسين المشهورين عالمياً الذين يعملون مع فريق نيوم بشكل مستمر.
«نيوم» مدينة رقمية
جدير بالذكر أن نيوم في سعيها لتطوير الأعمال كالمعتاد في مشاريعها المختلفة، ستعمل على تصميم المدينة بأكملها رقمياً، وكذلك ستستخدم أحدث تقنيات البناء وعمليات التصنيع. ويأتي هذا الإعلان عن تصاميم مدينة «ذا لاين» استمراراً للتقدم الذي تشهده نيوم في تطوير مشاريعها الرئيسة، حيث أعلنت في وقت سابق عن إطلاق «أوكساچون» مدينة الصناعات المتقدمة، و»تروجينا» الوجهة السياحية العالمية التي تقدم أول تجربة للتزلج على الثلج في الهواء الطلق في الخليج العربي، إلى جانب إطلاق شركتين تابعتين لنيوم وهما شركة «إينووا» التي تعنى بالابتكارات وصناعات الطاقة والمياه والهيدروجين، وشركة نيوم التقنية الرقمية.
أما لماذا تتميز «ذا لاين» كمدينة مستقبلية عن مدن العالم، ذلك أنها مدينة الابتكار الإنساني وستشهد المزيد من الحلول، وتواجه بمقدرة التحديات البيئية، لكي يتمكن السكان من الوصول بسلاسة إلى المستويات المختلفة والمناطق متعددة الاستخدامات، ستعتمد «ذا لاين» بشكل متزايد على ابتكارات نوعية بدءاً من تصميمها المتفرد الذي يتخذ شكلاً عموديًا وأفقيًا، وتعتمد هذه التطورات على أنظمة بناء نموذجية تجمع بين الحياة السكنية والتجارية مع المرافق العامة والحدائق العامة.
إنها تخلق بيئات مشتركة أكثر قابلية لدمج ابتكارات البناء المستدامة والموفرة للطاقة، يمكن أن يتطور البناء المرن مع احتياجات المدينة المتغيرة، والتخلص من ديناميكية الهدم وإعادة البناء المستمرة.
وسيستمر التطوير في الابتكار في تمكين الاستخدام الأكثر كفاءة لخدمات المدينة والشوارع ووسائل النقل العام. وسيتم دمج التطبيقات في تقنيات متعددة تفاعلية لتقديم اقتراحات ذكية وشخصية لتجربة حضرية بديهية للغاية.
نهج مختلف وأسلوب حياة
لا شك أن مدينة المستقبل ستحتوي على وحدات النقل العام من خلال القطار الذي يمكن الاتصال به عبر التطبيق. ستكون المدينة المستقبلية مدينة للمشاة وليس بالغريب أن مدينة صممت بعناية فائقة في قلب الصحراء السعودية وتم اختيار التصميم المستقبلي لها الأكثر اختلافاً وتألقاً يفوق ويحاكي بذات الوقت تجارب عالمية للمدن الذكية، فربما أن بعض المشاريع الخاصة بالمدينة المستقبلية في العالم مثل المركبات الطائرة والمباني تحت الأرض قد تبدو وكأنها شيء من رواية خيال علمي، إلا أن معظم الأفكار تنشأ من التزام واقعي للغاية بالحفاظ على الاستدامة وقابلية العيش والمجتمع في الأماكن التي سيتم بناؤها. موطن لكثير من السكان.
«ذا لاين» من المدن المستقبلية التي تفردت بنهج وأسلوب الحياة التي ترغب أن تكون على مساحتها الأبرز على مستوى المدن الذكية والمستقبلية حول العالم.
المدن الذكية حول العالم
المدن التي تشابه بعضاً مما في «ذا لاين»، نبدأ من الولايات المتحدة الأميركية من خلال بناء المدينة الفاضلة «تيلوسا» التي تتسع لخمسة ملايين شخص في الصحراء، ومن خلال (BiodiverCity) التي تم الكشف عنها مؤخرًا، تصورت مجموعة Bjarke Ingels Group (BIG) أحد أكثر مشاريعها طموحًا حتى الآن. ويتصور بناء ثلاث جزر اصطناعية في ماليزيا تستضيف مرافق سكنية وتجارية وترفيهية، ويتم تشغيلها بواسطة التكنولوجيا المستدامة مثل الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح.
إلى جانب العاصمة الإدارية الجديدة في مصر من تصميم شركة SOM، حيث تقوم مصر ببناء عاصمة جديدة تمامًا تتسع لما يصل إلى سبعة ملايين شخص من أجل تخفيف الازدحام عن القاهرة سريعة النمو، عاصمتها الحالية.
وهناك أيضاً ما أعلنت عنه الحكومة الإندونيسية عن خطط كبرى لبناء عاصمة جديدة في جزيرة بورنيو. وتعد عاصمتها الحالية جاكرتا أسرع مدينة غرقاً في العالم، حيث غرقت بمقدار 2.5 متر في السنوات العشر حتى عام 2019.
وتحضر في الهند مدينة (أمارافاتي) على ضفاف نهر كريشنا، وستكون بمثابة العاصمة الجديدة لولاية أندرا براديش في الهند.
وسيتم ترتيب المشروع لهذه المدينة حول مبنى حكومي تعلوه إبرة، وسيرى أكثر من 60 في المئة من المنطقة المركزية مشغولة بالمساحات الخضراء أو المياه، ويجمع التصميم بين المدن المستدامة، والتي تتضمن أحدث التقنيات التي يتم تطويرها حاليًا في الهند، وفي المكسيك تحضر مدينة (الغابة الذكية)، التي صممها ستيفانو بويري أرتشيتيتي، حيث يعمل المهندس المعماري الإيطالي ستيفانو بويري على خطط لإنشاء مدينة غابات ذكية بالقرب من كانكون والتي ستحتوي على 7.5 ملايين نبات وشجرة تمتص الكربون عبر مساحة 557 هكتارًا، وسيتم تصميمه لإيواء 130 ألف شخص في منازل مغطاة بالنباتات بأسعار معقولة ويهدف إلى الريادة في أسلوب أكثر استدامة للحياة في المدينة.
ثم تأتي مدينة (نسمة في المدار) في كندا تهدف إلى تحقيق التوازن بين التقنيات الجديدة والبيئة الزراعية الحالية مع تنمية المدينة من 30.000 إلى 150.000 ساكن، وهي مدينة ذكية أخرى مخطط لها، تهدف إلى تحويل مدينة زراعية كندية من خلال الاستخدام المكثف للألياف الضوئية والطائرات بدون طيار والمركبات ذاتية القيادة، مع اتخاذ قرارات التطوير بناءً على البيانات الضخمة، وتصميمها بأنه نسخة حديثة من حركة غاردن سيتي التي ظهرت في المملكة المتحدة في أوائل القرن العشرين.
ومدينة المالديف العائمة، جزر المالديف، ويكون ارتفاع منسوب مياه البحر بسبب تغير المناخ يعني أن الكثير من جزر المالديف من المتوقع أن تكون غير صالحة للسكن بحلول عام 2050. واستجابة لذلك، دخلت حكومة المالديف في شراكة مع إحدى الشركات في الهندسة المعمارية لتصميم مدينة عائمة ستأوي 20 ألف شخص في بحيرة بالقرب من عاصمتها في أقرب وقت عام 2024، وقد وصفها المهندسون المعماريون بأنها «أول مدينة جزيرة عائمة حقيقية في العالم»، وسوف تشمل 5000 منزل عائم منخفض الارتفاع وسيتم بناؤها على سلسلة من الهياكل السداسية التي ترتفع مع البحر.
ولا شك بأن مدينة (تشنغدو) المستقبلية، الصين، أنتجت شركة الهندسة المعمارية الهولندية OMA مخططًا رئيسًا خاليًا من السيارات لعاصمة مقاطعة سيتشوان الصينية، والتي تدعي أنها تتحدى نماذج التخطيط الحضري التقليدية التي تعتمد على شبكات الطرق أو تعظيم المساحة الأرضية الإجمالية.
ومن المقرر أن تشغل مدينة تشنغدو المستقبلية موقعًا مساحته 4.6 كيلومترات مربعة، وستركز بدلاً من ذلك على تضاريس الأرض المتدرجة، مع ست مناطق متميزة مصممة لتندمج مع المناظر الطبيعية المحيطة.
ومن هذه المدن الذكية (حديقة الابتكار) في الولايات المتحدة الأميركية التي صممها المهندسون المعماريون إرليخ ياناي ري تشاني وتوم ويسكومب للهندسة المعمارية، ويخطط قطب العملات المشفرة جيفري بيرنز لتطوير جزء من صحراء نيفادا إلى مدينة ذكية.
ويعتزم تحويل قطعة الأرض التي تبلغ مساحتها 27113 هكتارًا إلى مجتمع حيث يمكن للناس إجراء المعاملات المصرفية والتصويت وتخزين البيانات.
مدينة الغابة الذكية المكسيك
المدينة العائمة المالديف
مدينة أمارافاتي الهندية
SOM العاصمة الإدارية الجديدة من مصر
المدار كندا
ذا لاين .. مدينة المستقبل منارة تشع في قلب الصحراء السعودية
حديقة الابتكار الولايات المتحدة الأمريكية
ذا لاين الوجهة الأنسب
ذا لاين طريقة جديدة لبناء المدن وطريقة جديدة للعيش
ذا لاين أعجوبة هندسية ومعمارية متفردة بكل تفاصيلها ومعاييرها


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.