لا شك أن المملكة العربية السعودية شهدت منذ اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد إنجازات قياسية في عمر الزمن التي تميزت خلال سبع سنوات بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة خطط لها وقادها الأمير الشاب بمهارة واقتدار. لقد تميز سموه - حفظه الله ورعاه - برؤية إدارية فريدة لشؤون المملكة داخلياً وخارجياً مكنتها من تحقيق ثقل ريادي بين دول العالم والتأثير الإيجابي على الحراك السياسي على المستوى العالمي والإقليمي. إننا نستشعر حقائق مهمة في هذه المناسبة إذ إن المتابع لإنجازات سموه منذ توليه هذا المنصب، لا يكاد يصدق أن هذا الكم من الإنجازات، حيث أضخم مشروعات البنى التحتية والاستثمارات الاستراتيجية، والشراكات الذكية، وأسلوب الإدارة الذي تميز بالهمة العالية، وإعادة ترتيب الكثير من الأمور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، إنها قفزات تطويرية تتابع لتصبح المملكة وخلال سنواتٍ معدوداتٍ دولةً اقتصاديةً وصناعيةً وسياحيةً عصريةً تُنافس أفضل دول العالم الأول. ختاما.. أرفع ومن قلب صادق ومحب ومخلص التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بمناسبة مرور سبعة أعوام على تولي سموه ولاية العهد، وأسأل الله أن يديم على وطننا الغالي أفراحه ومناسباته السعيدة. * نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة المهيلب للمنتجات الإسمنتية