لقي 21 شخصاً على الأقل مصرعهم في هجوم شنّه مسلحون على أحد الأسواق شمال غرب نيجيريا، وذكرت السلطات المحلية في بيان أن مسلحين دخلوا أحد الأسواق، وقاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي على المواطنين، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 21 شخصاً، ثم قاموا بإضرام النار في المتاجر والمركبات الموجودة بالمكان. إلى ذلك أفرج عن نحو 140 تلميذا سالمين بعدما خطفوا مطلع مارس في إحدى أكبر العمليات من هذا النوع تسجل في السنوات الأخيرة في نيجيريا على ما أعلن الجيش والسلطات المحلية الأحد. وقال الناطق باسم الجيش الجنرال إدوارد بوبا "انقذ الرهائن ال137 وهم 76 فتاة و61 صبيا في ولاية زامفارا وسيسلمون إلى حكومة ولاية كادونا" من حيث خطفوا. وقال أوبا ساني حاكم ولاية كادونا "عثر على تلاميذ مدرسة كوريغا المخطوفين سالمين". وكان عدد المخطوفين مقدرا سابقا بنحو 250 من جانب المدرسين وسكان البلدة التي خطفوا منها. لكن غالبا ما يخفض العدد في نيجيريا مع عودة سكان فروا خلال الهجوم من غير أن يكونوا ضمن المخطوفين. وأكد الجنرال بوبا لوكالة فرانس برس انقاذ كل التلاميذ المخطوفين. وقال الحاكم أوبا ساني "إنه يوم فرح" من دون أن يوضح الظروف التي تم فيها الافراج عن التلاميذ لكنه شكر الجيش والرئيس بولا أحمد تينوبو ومستشار الأمن القومي و"جميع النيجيريين على جهودهم لعودة التلاميذ سالمين". وتشهد نيجيريا، وخصوصا في شمال شرقها والوسط الشمالي، عمليات خطف على نطاق واسع تنفذها عصابات، وغالبا ما يفرج عن المخطوفين بعد مفاوضات مع السلطات، رغم أن قانونا صدر في العام 2022 يحظر دفع فديات مالية للخاطفين.