وقف وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني م. صالح بن ناصر الجاسر، على جاهزية الخدمات وانسيابية حركة السفر خلال شهر رمضان المبارك في مرافق مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة، وشملت الجولة التفقدية الاطلاع على مرافق وخدمات المطار وصالات سفر المسافرين الرئيسة وصالة الحج والعمرة، حيث وقف الجاسر على خدمات صالات سفر المسافرين لمرحلتي القدوم والمغادرة مرورًا بمناطق إنهاء إجراءات السفر والتي تتكون من (64) منصة إنهاء إجراءات السفر ومنطقة إنهاء إجراءات الجوازات والتفتيش الأمني في صالة المغاردة الدولية والتي تحتوي على عدد (31) منصة لإنهاء إجراءات الجوازات و(11) جهازًا تفتيشًا أمنيًا، كما تفقد منطقة الرحلات المواصلة وأجهزة الخدمة الذاتية لإصدار التأشيرات السياحية بصالات الوصول الدولي مرورا بمنصات الجوازات ومنطقة إنهاء الإجراءات الجمركية التي تحتوي على (34) منصة لإنهاء إجراءات الجوازات و(6) أجهزة بصالة الوصول الدولي. واطلع الجاسر خلال جولته الميدانية على مشروع المرحلة الثانية لتوسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي والتي تحتوي على إعادة تهيئة صالة المسافرين الحالية وتخصيصها بالكامل للرحلات الدولية بطاقة إستيعابية (12) مليون مسافر سنوياً وإنشاء صالة مسافرين جديدة للرحلات الداخلية بطاقة إستيعابية (3.5) ملايين مسافر سنوياً وإنشاء مبنى إداري للجهات العاملة بالمطار بمساحة تقدر (3000) متر مربع كما يهدف المشروع لرفع الطاقة الاستيعابية للمطار بحلول عام 2027 إلى (17) مليون مسافر سنويا. ووجه وزير النقل والخدمات اللوجستية بتكثيف الجهود المبذولة لتسهيل حركة الزوار والمسافرين، وتقديم تجربة سفر ثرية ومميزة، وقد رافق الوزير خلال الجولة رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج والرئيس التنفيذي لمطارات القابضة م. محمد بن عبدالله المغلوث، ورئيس مجلس إدارة شركة طيبة لتطوير المطارات د. إبراهيم الراجحي والرئيس التنفيذي لشركة طيبة لتشغيل المطارات م. سفيان عبدالسلام. يذكر إلى أن مطار الأمير محمد عبدالعزيز الدولي حقق أرقاما تشغيلية عالية، حيث بلغ عدد المسافرين من بداية شهر رجب وحتى يوم أمس 2,341,768 مليون مسافر قدوم ومغادرة في حين بلغ عدد الرحلات للفترة نفسها 14,814 ألف رحلة وسجل المطار بتاريخ 24 رجب الماضي أعلى يوم تشغيلي بواقع 43,093 ألف مسافر على متن 256 حركة جوية.
