أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أمس الخميس أنّ الزعيم كيم جونغ-أون قاد بنفسه "دبابة قتالية من نوع جديد" خلال مناورات عسكرية أجرتها بيونغ يانغ بالتوازي مع المناورات المشتركة التي تجريها سنوياً واشنطن وسيول. وذكرت الوكالة أن الزعيم كيم جونج أون أشرف على عرض عسكري شاركت فيه دبابة قتالية جديدة، في أحدث استعراض للقوة من الدولة المنعزلة مع اختتام كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات مشتركة. وقالت إن كيم عبر عن "رضاه الكبير" لأن النوع الجديد من الدبابات القتالية الرئيسية أظهر بنجاح قدراته خلال اختبار أدائه الأربعاء. وأضافت الوكالة إن هذا الحدث العسكري أقيم لإجراء فحص صارم للقدرات القتالية الفعلية لأطقم الدبابات وجعلها على دراية بأساليب العمل القتالي في المهام التكتيكية المختلفة. وذكر التقرير أن "الدبابات الثقيلة تشق طريقها بسرعة عبر أسوأ الظروف القتالية وتضرب الأهداف في وقت واحد بضربات قوية وتخترق خطوط دفاع قوية بقدرة عالية على المناورة". وانضم إلى كيم في هذا الحدث مسؤولون كبار من بينهم وزير الدفاع كانج سون نام. وقالت وكالة الأنباء إن التدريبات شملت وحدات بالقرب من الحدود الواقعة في نطاق إطلاق النار على "عاصمة العدو" في إشارة إلى العاصمة الكورية الجنوبية سول التي يبلغ عدد سكانها حوالي 10 ملايين نسمة. وشدد كيم أيضا على ضرورة تنظيم تدريبات مكثفة تحاكي حربا فعلية ومباريات تدريبية لتعزيز القدرات القتالية لتكون قادرة على تنفيذ أي مهمة قتالية بسرعة ودقة في أي حالة طوارئ. تأتي مناورات الشمال في الوقت الذي تختتم فيه التدريبات السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الخميس. والتدريبات المعروفة باسم مناورات درع الحرية هي الأولى التي تجرى منذ أن ألغت بيونجيانج في نوفمبر تشرين الثاني اتفاقا عسكريا بين الكوريتين أبرم عام 2018 كان يهدف إلى تهدئة التوترات. وفي إطار التدريبات، قال الجيش الكوري الجنوبي إن القوات المشتركة أجرت مناورة بالذخيرة الحية في قاعدة تدريب بمدينة بوتشون الأسبوع الماضي. وأضاف الجيش في بيان أن التدريب بالذخيرة الحية شاركت فيه دبابات وعربات مدرعة بالإضافة إلى طائرات مقاتلة من طراز إف.إيه-50.