لا شك أن نادي النصر بل إن فريقه الذي قابل فريق الحزم في الأيام الماضية وكانت النتيجة التعادل بين الفريقين 4-4 كان هذا بخلاف المتوقع أن يكون قبل المباراة ولكن جرت الرياح بما لا اشتهته السفن والفريق النصراوي لا خلاف على أنه من أقوى الفرق الرياضية إن لم يكن أقواها والمحتمل أن يتبوأ عرش الأولوية في دورات المباريات الكروية القادمة، وقد لوحظ تدني مستوى الفريق أثناء مباراته مقابل الحزم ويكفي ما تحدث به لويس كاسترو كدليل على ذلك إذ قال معترفاً بالواقع: هناك الكثير من الأخطاء الدفاعية التي وقعنا بها، نحن لا نستحق اليوم أي نقطة من المباراة، أنا أتحمل مسؤولية كل شيء في الملعب، وقال: إن عدم الاستقرار الدفاعي يعود لإصابة سلطان الغنام، وعلي لا جامي. وبعد هذا نقول: إن الموضوع لا يخلو من التعليقات اللاذعة على هذا التعادل مع فريق متذيل الترتيب الحزم ومن التعليقات ما قاله المعلق الرياضي الملحم: إدارة جالسة تتفرج على مدرب جالس يعبث بالنصر ومصرة على بقائه، على الأقل وبعد خراب مالطة أبعدوه لعل من يأتي يصلح ما أفسده هذا البرتغالي، وعلق محمد العنزي قائلاً: بقاء كاسترو المتفرج بخططه المكشوفة، وعدم إصلاحه للأخطاء المتكررة، ومجاملاته للأسماء على حساب العطاء، يعني أن آسيا وكأس السوبر والملك، ستذهب مع ذهاب الدوري؛ وقال الدويش في تغريدته: "النصر لاعبون لكن ما هو فريق قلتها وما زلت أقولها»، أما الهريفي فقال: الفريق مع الأسف لا يملك مقومات البطل وينقصه الكثير وعلى رأسهم مدرب، فريق متهالك وأضاف خيبة أمل متوقعة كانت واضحة للمخلصين الفاهمين، وقال الروقي مستغرباً: الحزم صاحب المركز الأخير يسجل رباعية في الشباك النصراوية على أرضهم وبين جماهيرهم في شوط واحد؛ وأخيراً ظهر البرازيلي أندرسون تاليسكا محترف الفريق الأول بنادي النصر، حزيناً وذلك عقب التعادل أمام الحزم بنتيجة 4-4. وبهذا التعادل حافظ العالمي على وصافة الترتيب برصيد 53 نقطة. وأخيراً، وبعد كل هذا يبدو عدم الرضا عن السيد لويس كاسترو ويا ترى هل سيستمر مع النادي الأول وإلى متى؟ أجزم أن ما مر أو ما حدث سيكون له أثر على استمراره في العمل لدى الفريق النصراوي وإلى اللقاء.