افتتح نايف عبد الله الراجحي، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، النسخة الأولى من المعرض السعودي للافتات بعد حفل قص الشريط في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض (RICEC). يستمر الحدث الأكبر في الشرق الأوسط للصناعات الرقمية والطباعة والرسم الجرافيكي والتصوير حتى 7 مارس 2024. وتعليقاً على الحدث، قال محمد كازي، نائب الرئيس، فعاليات الانشاءات، دي إم جي، الشركة المنظمة للحدث: "يسعدنا افتتاح المعرض السعودي للافتات، مما يسهل على أكثر من 5000 مشتر فرصة لقاء العارضين وشراء أحدث المواد والمعدات والخدمات الرقمية، والمطبوعة، والرسوم، والتصوير. وكانت الممرات المزدحمة في اليوم الأول من الحدث دليلا على الحاجة المتزايدة لحلول اللافتات في المملكة العربية السعودية، حيث تدرك الشركات الدور الأساسي الذي تلعبه اللافتات في تعزيز رؤية العلامة التجارية وفعالية التواصل ومشاركة العملاء بشكل عام". يضم الحدث منتجات وخدمات في ست قطاعات رئيسية، مثل الطباعة كبيرة الحجم، واللافتات، والرسومات، والتصوير، والتسويق الرقمي، والهدايا والمواد الترويجية. يوفر مزيج العارضين المحليين والدوليين منصة حقيقية لارتباطات الأعمال لأكثر من 100 عارض. أكد المتحدثون في دردشات "هلا" على الدور الحاسم للافتات في تعزيز تجربة الزوار في معرض الرياض إكسبو 2030 وكأس العالم لكرة القدم 2034 التي تستضيفها المملكة العربية السعودية. الاستدامة على رأس أولويات العارضين كان هناك تركيز متزايد على الاستدامة في صناعة اللافتات، حيث تسعى الشركات بنشاط إلى طرق للتخفيف من البصمة البيئية لشاشاتها الرقمية ومعدات الطباعة وغيرها من المنتجات. يقود هذا الاتجاه إلى إنشاء شاشات موفرة للطاقة ودمج المواد المستدامة في صناعة اللافتات. خلال المعرض السعودي للافتات، اتخذت شركة HP Inc، أحد الشركاء المؤسسين للحدث، تدابير لضمان التزام جناحها بالاستدامة والسلامة ومعايير الأحداث الدولية. تأكيداً على الاستدامة، تعطي HP الأولوية لاستخدام المواد القابلة لإعادة الاستخدام لتقليل النفايات. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم الشركة لافتات خفيفة الوزن لا تتطلب عادة دعما إضافياً، مما يتماشى بشكل أكبر مع نهجها الواعي بالبيئة. في مكان آخر على أرض المعرض، سلطت Alpha Art Gifts الضوء على ممارسات التصنيع المستدامة. تستخدم الشركة اللباد، وهو ألياف بوليستر مصنوعة من زجاجات PET المعاد تدويرها لصنع حقائب الكمبيوتر المحمول وحقائب اللباد والمحافظ. التنوع في عرض المنتجات في يوم افتتاح الحدث، اختبر الزوار منتجات وأنظمة جديدة من كبار الموردين، مما خلق فرصة تفاعلية بين العارضين والمشترين المحتملين للمساعدة في إحداث ثورة في عمليات اللافتات. أظهرت ممرات أروقة المعرض المزدحمة في اليوم الأول من الحدث الحاجة المتزايدة لحلول اللافتات والعلامات التجارية في المملكة العربية السعودية عرضت ADS Advertising Materials راسمات القطع Graphtec الخاصة بها والتي تم تصميمها لتلبية المتطلبات الملحة لمحترفي التصميم في صناعات اللافتات والملابس والملابس والاستنساخ والتعبئة والتغليف، من بين منتجات أخرى. جلبت شركة دار العروضة التجارية منتجاتها عالية الجودة التي تلبي احتياجات صناعات اللافتات والإعلان والهندسة المعمارية. عرضت ديزرت ساين للتجارة خط إنتاجها الحصري الذي يتكون من K-JET و DSMG و DS-JET و KoolMark و Axis graphics. كما عرضت Signs Solutions خبرتها المتعلقة بتصنيع رسائل 3D من بين خدمات أخرى. وأضاف كازي بالقول: "من شاشات العرض الرقمية الحديثة إلى تقنيات الطباعة المتقدمة وحلول اللافتات التفاعلية، تعج قاعة المعرض بالإثارة، مما يسهل اتخاذ قرارات مستنيرة للمشترين وتمكين العارضين من عرض خبراتهم". تقدم دردشات "هلا" محتوى عالي القيمة ورؤى للحضور شارك في اليوم الأول من دردشات "هلا" المنسقة حصرياً خبراء ومتخصصين من قطاعات اللافتات وإيجاد الطريق والتصميم والإعلان، الذين شاركوا رؤى ذات صلة حول تشكيل تجربة تحديد الطريق، وتعزيز المحتوى المحلي في اللافتات بالإضافة إلى الاستراتيجيات والتقنيات لتحويل صناعة اللافتات. وفي حديثه في إحدى جلسات النقاش، قال علي يوسف، الخبير الدولي في تحديد الرؤى والتوجهات: "نحن نصمم المعلومات من خلال اللافتات. ولهذا السبب، عند تصميم اللافتات، نحتاج إلى التفكير في كيفية إدراك الناس لها ". وانضم إلى يوسف خبراء من مطارات الرياض، وشركة البحر الأحمر الدولية، وشركة Genius LOCI وشركة GLSW، الذين اتفقوا بشكل جماعي على أن حلول اللافتات ستكون حاسمة في خلق بيئة سلسة وجذابة لكل من الجماهير المحلية والدولية، حيث تستعد المملكة لاستضافة معرض الرياض إكسبو 2030 وكأس العالم لكرة القدم 2034. قدمت الشركات المشاركة شاشات العرض الرقمية وتقنيات الطباعة المتقدمة وحلول اللافتات التفاعلية، من بين منتجات وخدمات أخرى وأضاف متحدث آخر في الجلسة غرايم إرينز، الرئيس التنفيذي والمدير الإبداعي التنفيذي لشركة GENIUS LOCI &GLSW: "لقد أثبتت السعودية أننا على دراية واسعة بقطاع اللافتات. لا يوجد عدد كبير من المتخصصين في اللافتات في المنطقة كما هو الحال في المملكة العربية السعودية في الوقت الحالي". سيتعمق اليومان 2 و 3 من دردشات "هلا" في فوائد الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الجديدة في اللافتات والإعلانات، والحصول على إرشادات فنية حول اختيار المواد من أجل صنعة فائقة، واختيار تقنية الطباعة المناسبة لمشاريع اللافتات بالإضافة إلى تصميم إشارات المرور. حضور الحدث مجاني والتسجيل مفتوح من خلال الرابط: www.saudisignageexpo.com لن يسمح للزوار الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً بحضور الحدث.