فاز مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بأربع جوائز ضمن حفل الجائزة الوطنية لسلامة المرضى في نسختها السادسة، الذي أقيم مساء أمس برعاية معالي وزير الصحة الأستاذ فهد الجلاجل، في ثلاث مسارات مختلفة وهي: التميز في سلامة المرضى، والسلامة الدوائية، والتدريب لسلامة المرضى، ما يعزز ريادة "التخصصي" في تقديم الرعاية الصحية الآمنة. ويأتي تكريم "التخصصي" بجائزتين في مسار التميز في سلامة المرضى نظير مبادرتين رائدتين على المستوى المحلي وهما: مبادرة « تبنى أبطال رعاية مرضى الجروح والمفاغرة والأحتباس فى المستشفيات التخصصية »، ومبادرة « تحسين مستوى سلامة المرضى من خلال تطوير أداة الكشف عن معدل سوء التغذية لدى جميع المرضى المنومين حديثاً »، الهادفتين إلى إرساء ممارسات واستراتيجيات تعزز سلامة المرضى. وفي مسار السلامة الدوائية نظير مشاركته بمشروع «استخدام الاختبار الجزيئي السريع لتحسين إدارة المضادات الحيوية». أما مسار التدريب؛ فقد حصل التخصصي على جائزته نظير مبادرته الرائدة المتمثلة في « برنامج مدرب التحسين اليومي: تعزيز سلامة المرضى من خلال التحسين المستمر » الذي يهدف لتعزيز سلامة المرضى من خلال التحسين المستمر، وتمنح جوائز المسار إلى الذين يحرزون تقدمًا كبيرًا في تحسين التدريب الصحي، ودمج مفاهيم سلامة المرضى بشكل فعال. وشارك في نسخة الجائزة الوطنية لسلامة المرضى لهذا العام أكثر من 600 متقدم بمشاريع نوعية في مسارات الجائزة الثمانية، التي تهدف إلى تعزيز سلامة المرضى من خلال تطوير ابتكارات تسهم في تجنب وقوع الضرر وإحداث أثر إيجابي في جودة وكفاءة الرعاية الصحية في المملكة. يُذكر أنَّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، صُنف الأول على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وال 20 عالمياً ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية حول العالم للسنة الثانية على التوالي، وذلك بحسب التصنيف الصادر عن براند فاينانس (Brand Finance) لعام 2024. كما يُعد "التخصصي" رائداً في الابتكار، ومركزاً متقدماً في البحوث والتعليم الطبي، حيث يسعى إلى تطوير التقنيات الطبية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.