مع التقدم العلمي ورقمنته والسعي إلى استحداث العديد من الخدمات التقنية والمتطورة في كافة المجالات منها الطبية؛ إلى أنه لازال هناك العديد من الأمور التي سنشاهدها ويوجد فيها العديد من الفرص التقنية؛ وهي استخدام مسارات تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل موسع في المجال الطبي وأيضاً في مجال الصحة النفسية؛ وهذا الأمر لن يكلف الكثير من هذه الناحية، فمع التقدم العلمي والبحثي وطرق العلاج المتطورة واستخدامات إنترنت الأشياء وتعلم لغة البرمجة المختلفة؛ إذاً لا بد أن يكون هناك في مجالات الصحة النفسية استشهاد بتقنيات الذكاء الاصطناعي ورياضات التنفس المختلفة، منها التنفس التأملي واليوغا وأيضاً رياضات الجمباز، ومن خلال تلك الرياضات ساهمت في علاج الأمراض لدى الإنسان وتطوره بشكل متسارع ومعرفة العمر الزماني والمكاني للمريض وجلب بياناته بشكل موحد داخل منظومة موحدة؛ وعمل التحليلات والقياسات التحليلة بشكل متسارع ومتطور؛ اليوم هناك العديد من التقنيات والمجالات المتطورة تساهم في تعزيز التقدم الطبي بشكل كبير منها تقنيات الربوت ونستخدمها بشكل موسع ومن خلال هذه التقنيات نستطيع أن نحسب العمر الزمني للعلاج، وكذلك متابعة المريض وتعزيز العلاج بشكل منظم. والمتابعة اليومية والهدف من هذا كله أن يهتم المريض بنفسه بشكل كبير ومتطور. بعدها سيكون للشخص حرية في تحديد مجالات العلاج إما في الاستمرارية وجعلها نمط حياة أو تغير مسارات العلاج من الأدوية الكيميائية إلى استخدام العلاجات المتجددة في الأمراض العظامية والعصبية والهضمية والذهنية؛ من هنا احتمالية أننا سنشاهد مستقبلاً تقليلاً لعدد من مواعيد الانتظار للمستشفيات في العمليات وتقليص فترة بقاء المريض داخل المستشفى بشكل أكثر من يوم أو يومين وبتطور متسارع؛ بشكل متغير ومع مرور الزمن. سنعرف من خلال هذه القراءات إحداثيات المرض وتاريخه ومتى نشأ وبإمكاننا أيضاً تحديد العمر الوقتي أو الزمني للمريض في الشفاء من هذه الأمور. نعم هي كلها غيبيات وعلمها عند الله؛ لكن السؤال ما مجالات الفرص بشكل متكرر في علاجات إصابات الملاعب وأيضاً إصابات الحوادث العرضية؟ كلها تتعلق في طابعات 3d الحيوية والتقنيات المتناهية في الصغر، ويذخر وطننا -ولله الحمد- بوجود هذه التقنيات؛ التحدي الأهم هل سنرى تخصصات مندمجة في المجال الطبي مع هندسة الحاسب والهندسة الصناعية وأيضاً مجالات الحاسب الآلي المختلفة؟