تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- انطلقت أمس، أعمال مؤتمر «مبادرة القدرات البشرية»، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض. وأكّد معالي وزير التعليم، رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج تنمية القدرات البشرية الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، خلال كلمته الافتتاحية أنّ مبادرة القدرات البشرية تظهر التزام المملكة بإثراء الحوار العالمي حول تنمية القدرات البشرية وتعزيز الإستراتيجيات والحلول القابلة للتنفيذ التي تلهم التقدم. وأعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)، خلال كلمته في المؤتمر، عن تدشين المركز لأول كلية متخصصة للدراسات العليا في السياسات العامة على مستوى المملكة، وتُعد الأولى من نوعها في المنطقة، من حيث تخصصها في هذا المجال، وتركيزها على القطاعات الحيوية كالطاقة، والمناخ، والاستدامة. ورفع سمو وزير الطاقة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على الدعم والتمكين اللذين يحظى بهما قطاع الطاقة، مبينًا أن «كابسارك»، يعد، اليوم، من أكثر مراكز البحوث تمكينًا في العالم، فلديه المنشآت وأماكن الإقامة، والأوقاف، والمواهب، واللوائح الداخلية، التي تتيح له توظيف المواهب من جميع أنحاء العالم. وأطلق معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف خلال المؤتمر، إستراتيجية تنمية القدرات البشرية في قطاعي الصناعة والتعدين، كما دشن الأكاديمية الوطنية للصناعة. وأكد صاحبُ السموِّ الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض خلال مشاركته في المؤتمر، أن مدينة الرياض تمر بمرحلة تحولية كبيرة في الوقت الحالي، بطموحاتها الكبيرة ومشاريعها الضخمة وسرعة إنجازها وحجمها، مبينًا أن القوى العاملة القادرة هي مكون أساسي لتحقيق هذه الأهداف.