الجزيرة العربية موطن النخل الأصلي.. واليمامة مشهورة بزراعته منذ القدم يعتبر النخيل من أقدم الاشجار التي زرعها الإنسان منذ سالف العصر والزمان، وقد كرمها الله عز وجل بأن تردد ذكرها بإسهاب في جميع الكتب السماوية، وفي القرآن الكريم تم ذكرها 21 مرة. وفي الحديث الشريف ذكرت في أحاديث كثيرة، تعتبر نخلة التمر إحدى الأشجار الأوائل التي اهتم الإنسان بزراعتها وتشير المصادر التاريخية إلى أن الفضل في ذلك يعود للسومريين الذين زرعوا هذه الشجرة وعاشوا على ثمارها في بلاد وادي الرافدين منذ أكثر من 3000 سنه قبل الميلاد ومنذ ذلك الوقت انتشرت حدائق النخيل بشكل واسع وظهر عدد كبير من الأصناف المميزة حتى أصبح محصول التمر أحد المصادر الأساسية لغذاء السكان. إن أهمية هذه الاشجار الاقتصادية تختلف من قارة إلى قارة ومن بلد إلى بلد آخر نظراً لاختلافات الظروف البيئة في تلك المناطق وأصبح تعداد هذه الاشجار في الوقت الحاضر يقارب من ال(100) مليون شجرة، ويدل امتداد زراعة النخيل حول منطقة الخليج العربي منذ تلك العصور القديمة على أن نخلة التمر تأصلت في تلك المنطقة. بعض أنواع النخيل الموجودة ما قبل التاريخ في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية الممتدة من وادي الأندوس في باكستان شرقاً وحتى جزر الكناري على المحيط الاطلسي غرباً وما بين خطي عرض 10 و35 شمال خط الاستواء كجنوب افريقيا واستراليا والأميركيتين وجزء من جنوب أوروبا، كما توجد أعداد من النخيل جنوب خط العرض 10 وشمال خط العرض 35 إلا أن اعداده قليلة وقيمته الاقتصادية محدودة وتعد الحضارة الفرعونية من أهم الحضارات التي اعتمدت على التمور، في إنتاج الأكل والمشروبات المختلفة. وتقول الأبحاث إن الفراعنة وأهل مصر القديمة زرعوا واستغلوا نوعًا آخر من نخيل التمر الخاص بهم، وهو نخيل الدوم، وتعتبر مصر وحوض النيل موطن هذا النوع القديم. وكان علماء الآثار في مصر قد عثروا على عدد من البلح في قبر توت عنخ آمون عام 2007. ولطالما اعتبر الفراعنة النخيل رمزًا للحياة الطويلة. ويقول العالم الإيطالي إدواردو بكاري، الباحث في علوم الزراعة، أن موطن النخيل الأصلي هو الخليج العربي، وقد بنى حجته على ذلك بقوله أن هناك جنساً من النخل لا ينتعش نموه إلا في المناطق شبه الاستوائية حيث تندر الأمطار وتتطلب جذوره وفرة الرطوبة ويقاوم الملوحة لحد بعيد. فلا تتوفر هذه الصفات إلا في المنطقة الكائنة غرب الهندوجنوبإيران، أو في الساحل الغربي للخليج العربي. النخلة هي «الشجرة الأم»، أو «الشجرة المباركة»، كما أطلق عليها العرب منذ عصور قديمة. فالنخلة صديقة العربي التي وقفت إلى جانبه على مر العصور، في مواجهة صعوبة الحياة وقسوة المناخ، فكانت مصدر الخير له، ووسيلته للحصول على الطعام والمواد التي يصنع منها بيته وأدواته البسيطة، التي كان يستخدمها في حياته قديماً. حتى في العالم العربي الذي تمتد الصحراء فيه على مساحات واسعة، لطالما كان التمر بأصنافه المتنوعة الغذاء الرئيسي للبدو والتجار العرب عبر التاريخ. وشكلت أشجار النخيل الزخرف الأخضر الجميل على رقعة الصحراء الممتدة ودليل وجود المياه، ما دفع العرب إلى الربط بينها وبين الحياة والعمران. والنخلة هي الشجرة الوحيدة التي يستخدم كل أجزائها بدون استثناء: ثمارها، نواها، ليفها، جذعها، سعفها، جريدها وجميع أجزائها الأخرى كلها ذات فوائد عظيمة لا تنافسها فيها أي شجرة أخرى. النخلة ملكة جمال أشجار الزينة ولعل النخلة تتميز كذلك عن سواها من الشجر بسهولة وتيسر زراعتها واستنباتها وتحملها للظروف المناخية القاسية وعمرها المديد. وهي بدون شك ملكة جمال أشجار الزينة في المدن العربية والعالمية. تنتج النخلة أهم الفواكه لدى العرب والمسلمين، التمر ذو القيم الغذائية والفوائد الصحية والطبية التي لا تعد ولا تحصى، فهو غذاء متكامل ذو فوائد لا تتوفر عليها أي فاكهة أخرى. ويكفي أن التمر تبوأ مكانة عليا في الطب النبوي الشريف واهتمام الرسول عليه الصلاة والسلام به وبالنخيل بشكل عام. فالتمر منجم من الفيتامينات والمعادن لكثرة ما يحتويه من العناصر المعدنية مثل الفسفور والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والصوديوم والكبريت والكلور كما يحتوي التمر أيضاً على فيتامينات : أ ب1 ب2 د فضلاً عن السكريات السهلة البسيطة في تركيبها. والتمر لا ينقل الجراثيم أو الميكروبات وحتى السوس الذي بداخل التمر يفتك بالجراثيم التي قد تصيب الإنسان. تمور المدينةالمنورة الأفضل في العالم ومن أجود أنواع التمر تمور المدينةالمنورة التي تتكون من أكثر من ستين صنفاً وهي الأفضل في العالم. لدى النخيل صفات مشتركة مع الانسان فعدد الصبغات الوراثية 49 في النخيل هو نفسه العدد لدى البشر، والنخلة مغطاة بليف شبيه بالشعر وقد ورد اسم نخلة التمر في القرآن الكريم وفي الكتب السماوية الأخرى مثل التوراة والإنجيل، مثلما ضُرب بها المثل في القرآن الكريم، «أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ» [إبراهيم : 24]. كانت المنطقة أي اليمامة مشهوره بالزراعة والانتاج الزراعي منذ القدم ومن ذلك زراعة النخيل ولذلك ورد في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أُهَاجِرُ مِنْ مَكَّةَ إِلَى أَرْضٍ بِهَا نَخْلٌ فَذَهَبَ وَهَلِي [أي ظني] إِلَى أَنَّهَا الْيَمَامَةُ أَوْ هَجَرُ فَإِذَا هِيَ الْمَدِينَةُ يَثْرِبُ. ومن الشواهد على ذلك أيضاً أنه عندما خرج بني حنيفة من نواحي الحجاز يبحثون عن مسكن جديد لهم يتقدمهم عبيد بن ثعلبة بن الدول من بني حنيفة ووصلوا الى قرب اليمامة شرقا منها (مدينة الرياض حالياً) حيث رأى نخلاً وريفاً فأرسل غلاماً له إليها فأخذ شيئاً من التمر المتناثر تحت النخل وبعض الماء وكان حلو المذاق وأتى به عبيد بن ثعلبة فاكل منه فقال إن هذا الطعام والماء لطيب فدفع فرسه وخط له ثلاثين دار وحديقة فسمي ذاك المكان (حجرا) وتسامعت بنو حنيفة بما أصاب عبيد فأقبلوا حتى أتوا اليمامة فقطنوها فعقبهم بها حتى اليوم وأصبحت (قصبة اليمامة) وموضع ولاتها وسوقها وقاعدة نجد ومما يذكر هنا أن بعض المؤرخين يذكرون أنها. كانت مسكن لطسم وجديس وهم من العرب البائدة وقد زار ابن بطوطة اليمامة سنة 732 هجري /1322م فقال عنها: ثم سافرنا الى مدينة اليمامة وتسمى حجرا (الرياض الآن) مدينة حسنة خصبة ذات أنهار وأشجار يسكنها طوائف من العرب أكثرهم من بني حنيفة وهي بلدهم قديماً وأميرهم الطفيل بن غانم، أما الضابط الإنجليزي «سادلير»، فيحدثنا عن بساتين التمور في المنطقة من القصيم إلى الرياض، فيلقي الضوء على الدرعية التي كانت عامرة ببساتين النخيل العامرة الممتدة على مد البصر، ويعرف الرحالة «بالغريف» القصيم بالأرض الرملية المثمرة لأنها نشأت على آبار كثيرة المياه وكانت زراعة النخيل فيها هي الأساس، أما الرحالة «لويس بيلي» فيحدثنا عن الرياض التي تضفي عليها تخومها العامرة بالنخيل قدراً من الحيوية والجمال. كما تشير المصادر التاريخية إلى قدم زراعة النخيل في جزيرة العرب منذ آلاف السنين وليس هذا بمستغرب لأن أجواء الجزيرة العربية أغلبها مناسب لزراعة اشجار النخيل. استخدامات متعددة من النباتات التي يستفاد من ثمارها طوال العام حيث يوكل رطباً ويكنز تمراً كما يستفاد من جميع أجزائها حيث كان المجتمع في تلك الفترة وفي الدولة السعودية الأولى والثانية وبداية الثالثة يعتمد على الله ثم النخلة في معيشته وحياته وحتى الان يستفيد من ثمارها للأكل ومن جذوعها في بناء المنازل وكذلك سعفها يصنعون منها البسط ويغطون الاسقف وصنعوا منها الاقفاص والمرواح اليدوية وسفر الأكل مما جعل كثير من المهن ترتبط بالنخلة وأجزائها مثل الزراعة والبناء وبعض الحرف اليدوية مثل النجارة وتربية المواشي وغيرها وبذلك كانت حياتهم كمجتمع زراعي متحضر مرتبطة بالنخل طوال العام والعمل على العناية بها ورعايتها لما تمثله لحياتهم من أهميه كبيره في ذلك الوقت ويمكن تشبيه النخلة بالإنسان فهي ذات جذع منتصب ومنها الذكر والانثى وانها لا تثمر إلا اذا لقحت واذا قطع رأسها ماتت وإذا تعرض قلبها لصدمة قويه هلكت وإذا قطع سعفها لا تستطيع تعويض مفاصله، والنخلة مغشاة بالليف الشبيه بشعر الجسم في الإنسان وهناك نخلة تحمل أزهاراً ذكرية تسمى النخلة الذكر أو الفحل ونخلة أخرى تحمل أزهاراً أنثوية وتسمى النخلة الأنثى وهي التي تثمر فشجرة النخل صنوان ولقد وجد بالملاحظة أن رأس الشجرة الفحل يكون عادةً كبيراً وكثيف السعف أما كربها فتكون عريضة وجذعها غليظ، أما الشجرة الأنثى فيكون رأسها في الاغلب صغيراً ومتناسقاً وجذع الانثى رشيقاً باسقاً وكذلك كانوا في البادية لا يستغنون عن التمر في معاشهم وأكلهم مما شكل سوقاً للتبادل التجاري بين الحاضرة والبادية وحاجة كل منهم للآخر مما أوجد أسواقاً تجارية لهذا الغرض في الرياض وبعض المدن في المملكة مثل الأحساء وبريدة والمدينة النورة وكثير من مدن المملكة حيث أصبحت النخلة رمزاً وشعاراً للملكة العربية السعودية حتى الأن وترمز للنماء والعطاء طوال الوقت ثمراً وظلاً وعطاءً متواصلاً لكل جوانب الحياة مما جعل الدولة تهتم بالنخلة اهتماماً خاصاً ودعمت المزارعين وزراعة النخيل وسن القوانين والتنظيمات التي تسهم في المحافظة على اشجار النخيل وسلامتها ويوجد في المملكة العربية السعودية حوالي 33 مليون نخلة. مناطق النخيل في المملكة تتوزع على 13 منطقة إدارية أبرزها: 1- الرياض وتعتبر من أكثر مدن المملكة احتواء على أشجار النخيل حيث يوجد بها حوالي 8 ملايين نخلة تقريباً 2- القصيم وتحتل المركز الثاني في امتلاك أشجار النخيل حيث تحتوي على 7 ملايين نخلة تقريباً 3- المدينةالمنورة في المركز الثالث وتضم أكثر من 4 ملايين نخلة تقريباً 4 - المنطقة الشرقية وتحتل المركز الرابع حيث تضم حوالي 4 ملايين نخلة تقريباً. وغيرها من مناطق المملكة المختلفة والتي يكثر فيها اشجار النخيل أما من ناحية المساحة المزروعة فتاتي منطقة القصيم أولا لأن المزارعين يباعدون بين النخل عند غرسه ، ثم منطقة الرياض ثم منطقة المدينةالمنورة تليها منطقة الاحساء، كذلك يعتبر التمر مع اللبن والحليب غذاءً متكاملاً لكل مجتمع يوجد فيه قديما وحتى الان رغم تعدد انواع الأغذية القديمة والحديثة الآن ولله الحمد. والنخيل من أقدم أنواع الاشجار التي عرفها الانسان حيث يصل عمر بعضها الى 150 سنة وأكثرة ، ويرى بعض الباحثين أن الجزيرة العربية والخليج العربي موطنها الاصلي ومنه انتقلت إلى بابل بالعراق القديم ثم مصر وقد أدخل العرب المسلمون هذه الشجرة إلى إسبانيا. مزارع النخيل القديمة في الرياض والدرعية ومنفوحة ولثمار النخيل من التمور وأجزائها الكثير من الفوائد الغذائية وللمنتجات القائمة عليها مزايا صحية وغذائية، ربما لا توجد في أي نوع من أنواع الفاكهة الأخرى، ومن هذه المزايا: يعد التمر أسهل هضماً من الدهون والبروتين والكربوهيدرات المركبة، لاحتوائه على 95 % من السكر الأحادي سريع الامتصاص والتحول إلى طاقة، ويعمل التمر على غسل الكلى وإدرار البول، كما يحتوي على مواد معدنية؛ فهو غني بالفوسفور والحديد والكالسيوم والماغنسيوم، ومن ثم فهو يقي السرطان، كذلك يساعد على ضبط ضغط الدم ووظائف الكبد، ويساعد على نمو الأطفال، ويقوي أنسجة الجلد ويعالج الشعر والأظافر، بالإضافة إلى فوائده للمرأة الحامل، حيث يساعد في فترة ما بعد الولادة على إدرار الحليب، وغير ذلك من فوائد. وثمار النخيل أنواع مختلفة في كل منطقه تشتهر بنوع معين يختلف عن المنطقة الاخرى مع انه الان صارت الانواع الجيدة تزرع في اغلب المناطق ومن انواع التمور المشهورة في الرياض السلج ونبوت السيف والمنيفي وفي القصيم السكري وفي الاحساء الخلاص والبرحي والشيشي وفي المدينة تمر العجوة وهناك انواع كثيرة غيرها في كل مناطق زراعة النخيل في العالم ويمكن زراعة فسائل نخيل البلح في أي وقت من السنة فيما عدا أشهر الشتاء البارد (حيث يكون النمو بطيئاً) وأشهر الصيف مرتفعة الحرارة (حيث تسبب جفاف وموت الفسائل). وتجري عمليات الزراعة في موعدين أساسين : أ ( –) الربيع : (مارس – أبريل – مايو) . (ب –) أواخر الصيف – الخريف (سبتمبر – نوفمبر). ومن مزارع النخيل القديمة في الرياض والدرعية ومنفوحة وما حولها والتي بعضها لازال موجودا الى الان وبعضها زالت مع التطور العمراني للمدينة : نخيل الأئمة رحمهم الله من ال سعود في الدرعية والرياض وعلى ضفاف وادي حنيفة نخيل الملك عبدالعزيز رحمه الله وأفراد الأسرة المالكة الكريمة والمنتشرة على طول وادي حنيفة منها نخل البديعة للملك عبدالعزيز رحمه الله. نخل سلام للأمير عبدالله بن عبدالرحمن رحمه الله ولازال بعضه باقٍ داخل منتزه سلام في حي معكال بالرياض نخيل ال الشيخ ونخيل ال نوح ونخيل ال عمران ونخيل ال بنيان ونخيل ال عساكر ونخيل ال قباع ونخيل ال جبر ونخيل ال سعيد ونخيل ال حسين ونخيل ال كنعان ونخيل ال سويلم ونخيل ال شميسي ونخيل ال سليمان ونخيل الرواف ونخيل الباهلي ونخيل ال عصفور ونخيل ال شويعر ونخيل ال معمر ونخيل ال حميد ونخيل ال ريس ونخل ال دهمش ونخل ال سليم ونخل ال بريكان ونخل السماري ونخل الزير وغيرهم من الأسر - النخلة في كتب العرب ومؤلفاتهم: ومن أهم الكتب والرسائل والمؤلفات التي تناولت النخل والتمر ما يلي: 1 - كتاب النخلة أو كتاب النخل، لأبي حاتم السجستاني (ت 255ه). وكان المستشرق لاغومينا قد عني بنشره في مدينة بالرمة في صقلية سنة 1873م، مع تعليق بالإيطالية. وهذه الطبعة نادرة الوجود الآن. وفي مكتبة المتحف العراقي ببغداد (مركز المخطوطات) نسخة مطبوعة بالآلة الكاتبة منقولة عنها، وتوجد نسخة أخرى في مكتبة المرحوم عبد الجبار صاحب كتاب نخلة التمر، استنسخها من مكتبة جامعة كاليفورنيا. وفي سنة 1985م صدر في بيروت كتاب النخل للسجستاني بتحقيق لغوي جديد من قبل إبراهيم السامرائي -رحمه الله- من منشورات مؤسسة الرسالة. 2 - كتاب النخلة (وهو قسم من كتاب المخصص) لابن سيده الأندلسي (ت 458ه). 3 - كتاب النخل والكرم، المنسوب للأصمعي (ت216ه)، نشر أول مرة في (البلغة في شذور اللغة، ص17 -62) في بيروت سنة 1914م بعناية أوغست هفنر والأب لويس شيخو، وهو مستنسخ عن نسخة مصورة في خزانة كتب الملك الظاهر في دمشق، ونشر في مجلة المشرق (أعداد السنة الخامسة) مع تعليق بعض الشروح اللغوية عليه نقلاً عن معاجم العرب، لاسيما اللسان [تاريخ الزراعة القديمة، لعادل أبو النصر، بيروت، 1960م، ط1، ص400]. 4 - كتاب التمر، لأبي زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت 215ه). 5 - كتاب صفة النخل، لمحمد بن زياد المعروف بابن الأعرابي الكوفي (ت 231ه)، وهو مفقود. 6 - كتاب النخل والزرع: لعمرو بن بحر البصري الجاحظ (ت 255ه) أهداه الجاحظ إلى إبراهيم بن العباس الصولي رئيس ديوان الرسائل في عهد المأمون، فأجازه عليه بخمسة آلاف دينار (عن تاريخ الزراعة القديمة، ص431)، وهو مفقود. 7 - كتاب الزرع والنخل، لأبي أحمد بن حاتم الباهلي (ت 231ه). 8 - كتاب الزرع والنبات والنخل وأنواع الشجر، للمفضل بن سلمة الضبي البغدادي (ت 308ه) وهو مفقود. 9 - كتاب جني النخلة في كيفية غرس النخلة، لأمين حسن حلواني المدني (ت 1300ه)، طبع في آخر (مختصر مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود)، بومباي 1304ه، 4ص. 10 - كتاب شرح الصدور في النخل والتمور، للشيخ قاسم القيسي. 11 - مقالة في النخل، للبغدادي (ت129ه). 12 - كتاب حياة النبات والحيوان (فيه فصل عن النخلة) لكمال الدين القاهري. 13 - كتاب الفلاحة النبطية، لابن وحشية النبطي (عاش في النصف الثاني من القرن الثاني الهجري)، أفرد فيه مؤلفه باباً واسعاً عن النخل والتمر، له أهمية عن تاريخ النخيل من تلك الفترة المحددة في سنة (291ه/904م). ولهذا الكتاب عشرات المخطوطات منتشرة هنا وهناك في الشرق والغرب. وقد قام بتحقيقه توفيق فهد، وصدر في ثلاثة أجزاء عن المركز الفرنسي في دمشق 1996-1998م. 14 - كتاب النبات، لأبي حنيفة الدينوري (ت 282ه)، فيه باب واسع عن النخيل. ويعتبر هذا الكتاب من أهم الكتب العربية التي صنفت في النبات، لاسيما نباتات الجزيرة. وقد صدر عن المعهد الألماني ببيروت، الجزء الخامس بتحقيق العالم برنهارد لفين، سنة 1974م، وهناك قطعة معجمية تبدأ بحرف الألف وتنتهي بحرف الزاي، طبعت في ليدن سنة 1953، وحققت من قبل العالم ب.لويسن. وقام بتكملة القسم المعجمي من حرف السين إلى الياء العالم الهندي محمد حميد الله وليس من مخطوطة لكتاب النبات وإنما نقلاً عمن نقلوا عنه مثل ابن البيطار وهو من منشورات المعهد الفرنسي في القاهرة. 15 - أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، لشمس الدين أبي عبدالله محمد الشامي المقدسي، المعروف بالبشاري (ت 104ه): (ذكر ما يقارب التسعة وأربعين جنساً من أجناس التمور في البصرة وحدها)، وهو مطبوع عدة مرات. 16 - كتاب الأغذية والأدوية، لإسحاق بن سليمان، المعروف بالإسرائيلي (ت320ه)، تناول فيه (التمر والجمار «لب رأس النخلة» والبلح والرطب من الوجهتين الطبية والغذائية)، حقق الكتاب محمد الصباح ونشرته مؤسسة عز الدين للطباعة والنشر، بيروت 1992م، ط1. 17 - صفة جزيرة العرب، لأبي محمد الحسن بن أحمد بن يوسف بن داود الهمداني اليمني، المعروف بابن الحائك (ت334ه)، طبع أول مرة في ليدن بهولندة 1891م، وطبع مرة أخرى بمصر بتحقيق محمد بن عبدالله بن بليهد النجدي 1953م، وطبع طبعة ثالثة بتحقيق محمد بن علي الأكوع وإشراف العلامة حمد الجاسر. (فيه الكثير من أصناف التمور وما يتعلق به في جزيرة العرب). 18 - كتاب الإفادة والاعتبار في الأمور المشاهدة والحوادث المعاينة بأرض مصر، لعبد اللطيف البغدادي (ت 629ه) [تناول فيه نخيل مصر وتمرها]، طبع عدة مرات في مصر وبيروتوبغداد. 19 - فقه اللغة، لأبي منصور الثعالبي (ت 429ه) [فيه عن أسماء النخل وكناها في العربية]، طبع مرات عديدة. 20 - نهاية الأرب، لشهاب الدين أحمد النويري (ت 732ه)، يهمنا الجزء الحادي عشر من هذه الموسوعة الضخمة وهذا الجزء من أقوى الكتب الأدبية النباتية، دبجها بلغة عالية، وقسمها تقسيماً علمياً قيماً: [فيه باب خاص عن النخل]. طبع عدة مرات. 21 - تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب، لداود الأنطاكي (ت1008ه) [فيه عن البلح اسم لثمرة النخل]، طبع مرات كثيرة. 22 - جزيرة العرب من كتاب الممالك والمسالك، للبكري (ت 487ه) فيه عن نخيل جزيرة العرب، حققه عبدالله الغنيم، السعودية، 1979م، ط2. 23 - كتاب قوانين الدواوين لأسعد بن المماتي (ت606ه)، فيه عن زراعة النخيل في مصر وشمال أفريقية، تحقيق عزيز سوريال عطية، القاهرة 1943م. 24 - تاريخ المدينةالمنورة [فيه عن نخيل المدينةالمنورة] لابن شبة (ت 262ه)، تحقيق فهيم شلتوت، دار الأصفهاني، جدة، 1979م، 4 أجزاء. 25 - العبر والاعتبار [فيه فصل عن النخل ص51-52]، للجاحظ، تحقيق صابر إدريس، العربي للنشر والتوزيع، القاهرة، 1994م. دراسات أولية عن أصناف التمور وصفاتها الطبيعية والكيميائية بالمملكة العربية السعودية، فتحي حسين، عبدالله الزيد، الرياض، 1974م. 26 -زراعة بستان النخيل، نوفل محمد الجبوري، بغداد، 1973م. 27 -زراعة التمور في المملكة العربية السعودية، فتحي حسين، السعودية، 1395ه. 28 -زراعة النخيل وإنتاج التمور في العالمين العربي والإسلامي، فتحي حسين أحمد ومحمد سعيد القحطاني ويوسف والي، جامعة عين شمس، مصر، 1979م.