إن يوم التأسيس فرصة للتأمل في ما كان عليه الآباء والأجداد من خوف وصراعات وما أصبحنا فيه اليوم من رغد ورفاهية كما أنه ذكرى عطرة وطيبة لقادة ربطوا هذه البلاد برباط الدين والأخوة وشيدوا صرحًا قويًا قائمًا على احترام الراعي لرعيته حتى أصبحت هذه البلاد والتي تضم أطهر بقاع الأرض نبراسًا لكل مسلم ولا زالت ولله الحمد وستستمر بإذن الله. لقد جاء الإعلان عن يوم التأسيس ليؤكد ثبات مؤسسة الحكم ووحدة الشعب منذ عهد الإمام محمد بن سعود الذي تولى عام 1139ه/ 1727م، فقد أسس دولة تقوم على الإسلام والحكم الرشيد وعلى المنجزات المستمرة لصالح الدولة والمواطنين. كما أنه جاء لاستذكار العمق التاريخي للوطن الغالي وحرص القيادة على تأكيد أن مبادئها قامت على الدين الإسلامي الصحيح والتوحيد، فبعد تأسيس الدولة السعودية بفترة زمنية، قامت بنصرة الدعوة الإصلاحية وحمايتها، وقد أكدوا كثيراً كذلك على الاهتمام بالتعليم والاقتصاد والأمن والوحدة والعلم. ختاماً.. نسأل الخالق عز وجل أن يمتع المليك المفدى وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء بالصحة والعافية وأن يديم على هذا الشعب المسلم النبيل الخير والتطور والأمن. * عضو مجلس إدارة مجموعة المهيلب للمنتجات الإسمنتية