بعمل عاطفي غنائي جديد، من اللون العراقي الأصيل المحبب إلى قلبه، أبدع الفنان الإماراتي حسين الجسمي، بأحدث أغنياته المنفردة بعنوان "أتاني"، متعاوناً بها لأول مرة مع مجموعة من جيل الشباب، هم الشاعر مصطفى المرزه، والملحن علي بن سالم، والموزع الموسيقي علي بهرامي، ليسند مهمة المكس والماستر للمهندس جاسم محمد. وأعرب الجسمي عن تشرفه بالغناء من جديد اللون العراقي الأصيل، ووصفه باللون الغنائي الذي يحمل سمات خاصة نابعة من الموروث العراقي وبيئته المختلفة عن جميع أنماط الألوان العربية الأخرى، مؤكداً أن الأغنية العراقية الأصيلة لها شهرة كبيرة بين الجمهور العربي من شرقه إلى غربه، وهي حاضرة بقوة في الساحة الغنائية، ولها النجاحات الكبيرة. وتحمل كلمات الأغنية اللهجة العراقية المكتوبة بأحاسيس القلب العاطفية التي تتميز بأحاسيس الفراق وآلامه، والاشتياق الذي يصاحبه، حيث يقول في مقدمة الأغنية: هذا الشتا الثاني يمر وانته بعيد ولا خبر منك إجاني عايفني اتاني ولوحدي اعاني ضليت بعدك منكسر ما ذكرك بيه المطر قلبك نساني لو عنده ثاني عايفني اتاني.. هذا وقد عرض الجسمي أغنية "أتاني" عبر قناته الرسمية في موقع YouTube من خلال فيديو تم عملية المونتاج فيه بأسلوب تقني حديث مناسب مع لون الأغنية الموسيقي الرومانسي، متضمناً كلمات الأغنية كاملة، إلى جانب بثها عبر جميع الإذاعات الخليجية والعربية.