تعثر ريال مدريد المتصدر في ملعب جاره الجريح رايو فايكانو واكتفى بنقطة التعادل 1-1 أمس الأحد في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، موسعاً الفارق الذي يفصله عن ملاحقه جيرونا إلى ست نقاط مؤقتاً. وبعد اكتساح جيرونا 4-0 في المرحلة الماضية ثم الفوز على أرض لايبزيغ 1-0 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بدا فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مرشحاً لتخطي جاره فايكانو، لا سيما أن الأخير لم يذق طعم الفوز منذ الثاني من كانون الثاني/يناير ويخوض مباراته الأولى مع مدرب جديد هو الشاب إينييغو بيريس (36 عاماً) الذي حل بدلاً من المقال فرانسيسكو رودريغيس. لكن النادي الملكي افتقد إلى الحيوية والحلول الهجومية رغم أنه كان صاحب هدف التقدم. ابتعد ريال في الصدارة بفارق ست نقاط، و بغياب هدافه الإنجليزي جود بيلينغهام للإصابة التي تحرمه أصلاً من خدمات رباعي الدفاع البرازيلي إيدر ميليتاو والنمسوي ديفيد ألابا والألماني أنتونيو روديغر وناتشو وحارس المرمى الأساسي البلجيكي تيبو كورتوا، عانى ريال في محاولة تحقيقه فوزه العشرين. وبدأ أنشيلوتي اللقاء بإبقاء البرازيلي رودريغو على مقاعد البدلاء، معتمداً هجومياً على مواطن الأخير فينيسيوس جونيور وخوسيلو وبراهيم دياس الذي كان صاحب هدف الفوز في منتصف الأسبوع على لايبزيغ. وضرب ريال باكراً وافتتح التسجيل منذ الدقيقة الثالثة من هجمة مرتدة سريعة انطلقت من منطقته ووصلت الكرة إلى براهيم دياس الذي مررها إلى الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي على الجهة اليمنى، فعكسها الأخير إلى خوسيلو الذي حولها في الشباك هدفاً ألغي في بادئ الأمر قبل احتسابه بعد الاحتكام إلى «في أيه آر». واعتقد خوسيلو أنه أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 19 بكرة رأسية بعد فاصل مراوغة جميل من لوكاس فاسكيس، لكن الهدف ألغي نتيجة تجاوز الكرة لخط الملعب. وخلافاً لمجريات اللعب، استحصل فايكانو على ركلة جزاء احتسبت بعد اللجوء إلى «في أيه آر» نتيجة لمسة يد في المنطقة المحرمة على الفرنسي إدواردو كامافينغا، فانبرى لها راوول دي توماس بنجاح في مرمى الحارس الأوكراني أندري لونين (27).