عندما كنا صغاراً تغنت أفواهنا الصغيرة بك وعنك الحب الكبير وأرواحنا لك رفيفة بكل اعتزاز، شاهدنا أحلامنا وأمنياتنا أمام أعيننا حلماً ينمو معنا يومًا بعد يوم.. وما نلبث أن نراه واقعًا نحياه في ظل قيادة حكيمة وما ننعم به من أمن وأمان، وطني أنت الحضن الذي يُشعرنا بالدفء وخلود الحب. ح: حبك يسري في دمي (فأنا سعودية). ب: بك نفاخر الأمم ونصعد عالي القمم بهمةٍ وعزيمة صنعتها ثقة قيادة ملهمة، فمنهم من وصل إلى الفضاء، ومنهم من أنطق الحديد بقدرة الله لا تعجزه الإنجازات وأي تقدم على الأرض، جيلٌ تحركه رؤية، جعلت وطني في صدارة العالم، وأصبحنا محور حديث الأمم، والكون أجمع يشير إلى وطننا إنها السعودية. ك: كلمة شكرًا لن توفيك يا أيتها الأرض الحرة الأبية، قدرك الذي ترعرع في داخلنا ونما وازدهر بك ومعك، وغلاك في قلوب محبيك ينمو ويزدهر، وبيرقك الأخضر بالحق يجهر لا إله إلا الله محمد رسول الله. سعوديتي تعجز الكلمات عن وصفك فأنتِ الدرة الثمينة الغالية في الوجد والوجود. وفي يوم 22 فبراير 2024م يحل علينا يوم (التأسيس السعودي)، وهو يوم استذكار العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية وبداية الدولة السعودية الأولى، وذلك عندما أسسها الإمام محمد بن سعود عام 1139ه / 1727م. كما يعتبر هذا اليوم ذكرى خالدة لدى كل مواطن ومقيم على هذه الأرض المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-. وفي هذا اليوم نحتفل ونفتخر بتاريخ تأسيس المملكة العربية السعودية، فهي ذات عمق استراتيجي للعالم العربي والإسلامي. وقد خلدت كتب التاريخ مجدنا وأمجادنا واهتمت المملكة العربية السعودية بإبراز تاريخها بفخر وإعجاب، فتعزيز الشعور الوطني بالولاء والانتماء، ومعرفة كل مواطن لتاريخ بلاده من أهم ركائز وطننا، واستلهام الهمم بتاريخ الأمجاد والبطولات الخالدة التي احتضنها وطننا بكل اقتدار، وحين نعبر عن حبنا لوطننا تكاد أن تختلج المشاعر والكلمات إزاء ما نحمل في قلوبنا من حب وولاء وانتماء لهذا الوطن الشامخ.