أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أهمية حملة جامعة القصيم "توعية وصحة وتثقيف"، التي تأتي ضمن برنامج التوازن التنموي في إمارة المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يعطي لكل محافظة أو جهة تخصصًا فريدًا تنفرد به، وأن مثل هذه الحملات بمثابة الداعم القوي لهذا البرنامج التنموي، منذ أن بدأناها في محافظة أبانات، وعقلة الصقور، وضرية ثم قبة، حيث دعمت هذه الحملات برنامج التوازن التنموي بشكل كبير في عموم منطقة القصيم. جاء ذلك خلال رعاية سموه لحفل الختام لحملة جامعة القصيم الشاملة "توعية وصحة وتثقيف"، في نسختها الخامسة والمقامة بمركز دخنة بمحافظة الرس، بحضور معالي الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، وسعادة وكلاء الجامعة، وعدد من مديري الجهات الحكومية. وتجول سمو أمير القصيم على الأركان المشاركة في حملة الجامعة التي تقدم البرامج التثقيفية والطبية والصحية والتوعوية لأهالي مركز دخنة، بمشاركة نخبة من المتخصصين والأطباء من جميع الأقسام وبمشاركة الطلاب والطالبات، وتعرف سموه على الأجهزة والإمكانيات التي توفرها الجامعة لخدمة المجتمع، كما اطلع على ركن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالقصيم. وأكد سموه أهمية الحملة وتأثيرها الإيجابي في زيادة الوعي على أبناء محافظات المنطقة، مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به جامعة القصيم، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها. من جهته، أوضح معالي رئيس الجامعة أن هذه الحملة تأتي من منطلق مسؤوليات الجامعة وإيمانها بوظيفتها تجاه المجتمع، حيث تولي الخدمة المجتمعية عنايةً كبيرةً لما لها من أثر بالغ وإسهام واضح في تحسينِ جودة الحياة ورفع مستوى الوعي والانتماء، وبفضل من الله سبحانه وتعالى، وما تلقاه الجامعة من دعم غير محدود من القيادة الرشيدة، ومن سمو أمير المنطقة، فقد استمرت في تنفيذ هذه الحملة التي كانت بدايتها في مركز ضليع رشيد، ثم في محافظة عقلة الصقور، وبعدها في محافظة ضرية، والرابعة في مركز قبه، وها نحن نختتم النسخة الخامسة في هذا العام 1445ه في مركزِ دخنة، لنصل إلى عشرات الآلاف من المستفيدين من جميع تلك الحملات التي تشرفت جميعُها برعاية كريمة واهتمام بالغ ودعم وتحفيز من سمو أمير القصيم. وأكد على أن فعاليات هذه الحملة اشتملت على عدد من المجالات الشرعية والتربوية والمهارية والخدمات الطبية والتوعية والصحية والتغذوية مستهدفة شرائح المجتمع كافة، مشيرًا إلى أن الإعداد والتجهيز لهذه الحملة قد بدأ قبل عدة أشهر بتشكيل اللجان المتعددة التي زاد عددها على عشر لجان أساسية وتنفيذية يعمل بها حوالي 60 عضوًا، بينما بلغ عدد البرامج والفعاليات حوالي 300، يشارك في تنفيذها قرابة 400 عضو من منسوبي الجامعة وطلابِها وطالباتها، استشعارًا منهم بالمسؤولية المجتمعية تجاه وطنهم وأهله.فيما أكد رئيس اللجنة التنظيمية للحملة الدكتور أحمد بن إبراهيم التركي، أن الهدف الرئيس لهذه الحملة هو الإسهام في جودة الحياة للمواطن والتي أكدت عليها رؤية المملكة 2030 وذلك للإسهام في غرسِ القيم الإيجابية وتعزيز المفهوم الصحيح للولاء والانتماء للوطن، وتحصين العقل من المؤثرات السلبية وحماية الفكر من التفريط والإفراط مضيفاً. من جهة أخرى اطلع الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على المشاريع البلدية المنجزة في مركز دخنة، وذلك خلال زيارة سموه أمس مركز دخنة.وأشاد سمو أمير منطقة القصيم، بما اطلع عليه من جهود مميزة لبلدية مركز دخنة والتي تعكس حجم الدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة -أعزها الله-، لدعم المشاريع التنموية التي تسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق رؤية السعودية 2030، مبديًا سموه، تقديره لفريق العمل في بلدية دخنة متطلعًا سموه، إلى المزيد من الجهود لتوفير أفضل الخدمات البلدية للمواطنين.واستمع سمو أمير منطقة القصيم إلى شرح مفضل من رئيس بلدية دخنة المهند باسم الباهلي الذي أشار، إلى أن المشاريع البلدية المنجزة شملت: تطوير ستة مرافق بلدية، منها: المنتزهات والحدائق، كما قدم شرحاً موجزاً عن المشاريع البلدية الجاري تنفيذها والتي تبلغ تكاليفها قرابة 20 مليون ريال. ويطلع على مشروعات بلدية دخنة