تتواصل منافسات كأس آسيا 2023 والتي تستضيفها دولة قطر بين يناير وفبراير 2024 وتأتي الاستضافة وتنظيم هذه النسخة من البطولة بعد أن تخلت الصين التي كان مقرراً أن تستضيفها وفازت قطر بالتنظيم كون ملفها كان أقوى، وحقق الصقور الخضر نجوم المنتخب السعودي الأول نتائج متميزة في دور المجموعات حيث حصد المنتخب السعودي العلامة الكاملة بعد أن حقق فوزين متتاليين في جولتي البطولة الأولى البداية كانت أمام المنتخب العماني واستطاع الأخضر أن يعود للمباراة بعد أن كان متأخراً بهدف ومن ثم قلب الطاولة وحقق فوزاً مهماً في الوقت بدل الضائع بتوقيع نجمه المتألق علي البليهي ومن ثم واجه منتخب قيرغيزستان وأيضاً حقق فوزه الثاني بهدفين نظيفين ورغم أن منتخب قيرغيزستان تعرض لطرد باكر إلا أن هذا لا يقلل بأي حال من الأحوال من الفوز السعودي وصدارة المجموعة المستحقة والتأهل لدور الستة عشر بجدارة واستحقاق، ودخل المنتخب السعودي البطولة القارية بتشكيلة شابة والبعض من لاعبي المنتخب يشاركون لأول مرة مع المنتخب ورغم التصريحات المبكرة لمدرب المنتخب السعودي مانشيني أو التصريحات الذكية من عقل احترافي استطاع بهذه التصريحات رغم معارضة البعض أن يبعد لاعبيه عن التوتر ويبعد عنهم الضغوط النفسية الشحن الزائد كونه استبعد أن يكون المنتخب السعودي مرشحاً لتحقيق لقب البطولة ورأينا كيف كان اللاعبون في المباراتين الماضيتين ومدى الروح القتالية ونتمنى أن يواصلوا خوض ما تبقى من اللقاءات وتحديداً في دور الستة عشر الذي حتماً لن يكون صعباً، وسيواجه منتخبات بنفس مستواه أو أقل ومن ثم دور الثمانية الذي يعد المحك الحقيقي والاختبار الصعب؛ كون هذا الدور سيضم أقوى المنتخبات والمنتخب السعودي قادر بإذن الله وبنجومه الشبان المضي قدماً للأدوار المتقدمة للبطولة ولنا درس فيما حقق أسود الرافدين المنتخب العراقي والانتصار الكبير بتعطيل الكمبيوتر الياباني والفوز بهدفين وأيضاً النشامى نجوم المنتخب الأردني بفوزهم على كوريا الجنوبية، وكل ذلك يبرهن للجميع أن كرة القدم تخدم من يخدمها ويقدم الأداء الكبير والمقنع، ونجوم الأخضر السعودي عودوا جماهيرهم على تحقيق الانتصارات وإسعاد عشاق الأخضر وإثبات أن الكرة السعودية دوماً في المقدمة. عمر القعيطي