أعلن اتحاد ساحل العاج لكرة القدم اليوم الأربعاء إقالة جان لويس جاسكيه مدرب المنتخب الوطني بعد هزيمة مذلة لمضيفة كأس الأمم الأفريقية الحالية أمام غينيا الاستوائية لتصبح غير متأكدة من تأهلها للدور المقبل. وكانت الخسارة 4-صفر أمام الدولة الصغيرة الواقعة في وسط أفريقيا يوم الاثنين الماضي أثقل هزيمة لدولة تستضيف البطولة لتحتل ساحل العاج المركز الثالث في المجموعة الأولى وتنتظر معرفة ما إذا كانت ستتأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث. وقال اتحاد ساحل العاج في بيان إن جاسكيه (70 عاما) أقيل بسبب "نتائج غير مرضية" وسيحل محله إميرس فاي مؤقتا. وستعرف ساحل العاج موقفها في وقت لاحق اليوم عندما تنتهي مباريات المجموعة الأخيرة، لكنها تأمل أن تكون بقية النتائج في صالحها بعدما جمعت ثلاث نقاط فقط في مبارياتها بالمجموعة عبر الفوز على غينيا بيساو في افتتاح البطولة لكنها خسرت أمام نيجيرياوغينيا الاستوائية. وتولى جاسكيه تدريب الفريق في مايو آيار 2022 وفاز في عشر بين 17 مباراة وتعادل ثلاث مرات وتلقى أربع هزائم. وأجرى تغييرات على الفريق قبل النهائيات بعدم استدعاء إيريك بايي وويلفريد زاها للتشكيلة مع وجود ضغوط مع ارتفاع التوقعات بشأن نتائج صاحب الأرض. وبدأ الفريق البطولة جيدا أمام غينيا بيساو بتسجيله هدفا في أول خمس دقائق لكنه اصطدم بالدفاع النيجيري القوي قبل الانهيار أمام غينيا الاستوائية الذي وصفه جاسكيه بعدها بأنه كان كابوسا. وقال ""في الحياة، هناك أحيانا مباريات تتحول إلى كوابيس، مباريات يبدو فيها كل شيء مرتبطا. هذا نسميه السيناريو الكارثي. وأضاف أنه لا يستطيع فهم الخطأ الذي حدث. هذا سؤال صعب. ما الخطأ الذي حدث من اللاعبين؟ لا أعتقد أن هذه هي حالتهم الذهنية. عندما أراهم يبكون في غرفة الملابس يؤلمني ذلك. لقد حاول اللاعبون. أعتقد أننا جربنا كل شيء. "عندما يكون لديك سيناريو مثل هذا يقترب من حد الكابوس، ليس هناك الكثير لتقوله أو تفعله". وكانت هذه المرة الأولى التي يتولى فيها المدرب الفرنسي قيادة منتخب وطني رغم عمله كمساعد مع لوران بلان لمدة عامين مع منتخب فرنسا بعد كأس العالم 2010. وقضى جاسكيه معظم مسيرته التدريبية في الدوري الفرنسي مع أندية مونبلييه وسانت ايتيين وبوردو. كما قضى فترتين منفصلتين في الجهاز الفني لباريس سان جيرمان. وجاسكيه هو رابع مدرب يرحل عن منصبه في أقل من 24 ساعة في البطولة.