نجح الفريق الطبي في مركز الرعاية العاجلة بحي الإسكان في مدينة بريدة أحد مكونات تجمع القصيم الصحي بإنقاذ حياة رضيعة تبلغ من العمر 35 يوما، بعد تعرضها لتوقف تام في النبض والتنفس، وزرقة مركزية ناجمة عن انخفاض في تشبع الدم بالأكسجين. وذكر التجمع في التفاصيل أنه تم استقبال الحالة في طوارئ المركز ونقلها على وجه السرعة بواسطة موظف الاستقبال المناوب وممرضة الفرز في غرفة الطوارئ.، لتبدأ بعدها مباشرة طبيب الطوارئ وطاقم التمريض للحالة والبدء فورا بعملية الإنعاش القلبي للرضيعة ونوه إلى أن المركز قام بالتواصل مع إدارة النقل الإسعافي بالتجمع لنقل الحالة إلى المستشفى مع استمرار عملية الإنعاش القلبي الرئوي للمولودة وعودة النبض للقلب واستقراره، وكذا عودة الدورة الدموية واستعادة التنفس الطبيعي وبدء استقرار حالة الرضيعة مع استمرار المراقبة اللصيقة للحالة من قبل الطاقم الطبي بالمركز. ولفت إلى أنه بعد دقائق معدودة وصل طاقم الإسعاف الطبي لنقل الحالة مع مرافقة طبيب الطوارئ والممرضة للحالة التي تم استلامها بالمنطقة الحمراء في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة، وبدء إجراءات تنويمها بعد أقل من نصف ساعة فقط من وصولها إلى مركز الرعاية العاجلة بالإسكان ونجاح عملية الإنعاش وبيّن التجمع أن التشخيص النهائي للحالة أشار لاختناق ناتج عن الاستنشاق بسبب وجود رتق مريء خلقي "تم معالجته جراحيا سابقا " نتج عنه توقف القلب والتنفس. من جهة أخرى نجح فريق طبي من قسم جراحة الصدر في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة أحد مكونات تجمع القصيم الصحي باستئصال ورم وعائي لمفاوي من فك مريضة تبلغ من العمر 24 عاما. وأفاد التجمع أن المريضة حضرت للمستشفى بتحويل من مستشفى المدينة الجامعية في جامعة القصيم وكانت تشكو من عدم تماثل بالشكل الخارجي أسفل الفك الأيمن مع عدم وجود أي أعراض جانبية أو آثار مصاحبة وأوضح أن الفريق الطبي قام بمعاينة الحالة وإجراء الاستقصاء الإشعاعي للمريضة حيث تبين وجود امتداد الورم من أسفل الفك الأيمن حتى منتصف مركز الصدر الأيمن وتم إكمال الفحوصات المخبرية وكذلك إجراء تنظير داخلي للقصبات الهوائية وتنظير للمريء والتي أظهرت خلو المريضة من أي مشاكل صحية أخرى مصاحبة للورم. وأشار إلى أن الأطباء قرروا إجراء العملية الجراحية عن طريق المنظار الصدري حيث خلالها تم استئصال الورم الليفي بالكامل والذي بلغ طوله حوالي 11 سم، وتنويم المريضة للملاحظة ليوم واحد فقط قبل خروجها من المستشفى بالسلامة ولله الحمد.