أكد عدد من أعضاء مجلس الشورى، إيجاز الخطاب الملكي الذي ألقاه اليوم نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، للتوجهات العامة وملامح السياسة الخارجية والداخلية للمملكة، وتأكيد النهج الثابت على مبادئها، إضافة إلى استعراض ما تحقق من إنجازات بالأرقام الشاهدة على المكانة الإقليمية والدولية للمملكة. وثمّنوا في تصريحات ل "واس" بهذه المناسبة بالمضامين الوافية والضافية في الخطاب الملكي والإصلاحات التشريعية التي تشهدها المملكة. ونوه عضو مجلس الشورى نائب رئيس لجنة الثقافة والرياضة والسياحة بالمجلس الدكتور تركي العواد بالمضامين الوافية والضافية في الخطاب الملكي، بإلقاء الضوء على النقلة لآفاق جديدة تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، منها القطاع الرياضي في مشروع الاستثمار والتخصيص في الأندية الرياضية. من جهته أبرز عضو مجلس الشورى عضو لجنة التجارة والاستثمار بالمجلس الدكتور فايز الشهري، الإصلاحات التشريعية الكبرى التي عرج عليها الخطاب الملكي، ومبادرات تمكين الشباب والمرأة السعودية، واستمرار نهج الإصلاح، ومحاربة الفساد؛ مشيرًا إلى ملمح مهم وهو مؤشرات التقدم الاقتصادي والتنافسية والتطور التقني المتسارع في المملكة وفق شهادات المنظمات الدولية. بدوره لفت عضو مجلس الشورى عضو لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية بالمجلس الدكتور عاصم المدخلي، الانتباه إلى تطرق الخطاب الملكي إلى تيسير أداء مناسك الحج والعمرة لأكبر عدد ممكن من الحجاج والمعتمرين، وترحيب المملكة بأكثر من مليون وثمان مئة ألف حاج أدوا مناسك الحج، وأكثر من 10 ملايين معتمر خلال العام الماضي، وذلك تأكيدًا على نهج المملكة الثابت بخدمة الحرمين الشريفين بالعناية والتسهيل لضيوف الرحمن. من جانبها، نوهت عضو مجلس الشورى نائب رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بالمجلس الدكتور ريمه اليحيى، بلغة الأرقام التي أوضحها الخطاب الملكي على المستجدات في الساحتين الداخلية والخارجية، ودور المملكة الريادي في خدمة الإسلام والقضايا العربية والدولية، والدور الريادي في القضايا الجذرية التي تسهم في نشر السلام. وشدد عضو مجلس الشورى عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس عبدالله السلامة، على تأصيل الخطاب الملكي للمنجزات على ضوء رؤية المملكة 2030، وكذلك مسار العلاقات الدولية والدبلوماسية، وفوز المملكة باستضافة إكسبو 2030، في إشارة إلى مكانتها العالية على مستوى العالم. وأفادت عضو مجلس الشورى عضو لجنة حقوق الإنسان بالمجلس الدكتورة إيمان الجبرين، سعي المجلس على استكمال المنظومة التشريعية للأنظمة الأربعة، التي أعلنها سمو ولي العهد في وقت سابق، واستمرار مراجعة الأنظمة الأخرى وتطويرها، ليكفل استمرار حصول جميع المواطنين والمقيمين من كلا الجنسين على حقوقهم المدنية والاجتماعية كاملة، وذلك وفقًا للخطة التي رسمها الخطاب الملكي.