سُمح لسكان بلدة جريندافيك الأيسلندية التي تشتهر بصيد الأسماك، والواقعة بالقرب من بركان نشط، بالعودة إلى منازلهم خلال ساعات النهار، اليوم الخميس. وكانت الشرطة قد أمرت في وقت سابق بإخلاء البلدة التي يبلغ تعدادها السكاني نحو 4000 نسمة، والواقعة في شبه جزيرة ريكيانيس بجنوب غرب الجزيرة. وقد ثار تويا، وهو بركان ذو قمة مسطحة وجوانب شديدة الانحدار، مساء يوم الاثنين الماضي، بعد أسابيع من النشاط البركاني. وأكدت الشرطة على صفحتها على موقع "فيسبوك" إنه ليس من الآمن أن يظل السكان في البلدة طوال الليل، كما أنهم يجب عليهم عدم اصطحاب الأطفال معهم. فيما أفادت "الخدمة الإذاعية الوطنية الأيسلندية" (آر يو في)، بأن السيارات بدأت في دخول البلدة. وقد وقع ثوران قوي مساء الاثنين الماضي، وهو الرابع خلال الأعوام الثلاثة الماضية، مع تصاعد حمم متوهجة انبعثت من صدع سطحي يبلغ طوله كيلومتر واحد. ثم تراجع النشاط البركاني منذ حدوث ذلك، بينما لم تستطع السلطات التنبؤ بكيفية تطوره. وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية الأيسلندية، أنه رغم عدم رؤية أي نشاط اليوم الخميس، لا يزال من السابق لأوانه إعلان انتهاء الحدث.