رفع معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، باسمه ونيابة عن منسوبي الوزارة كافة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة إقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1445-1446ه (2024م). وقال في تصريح بهذه المناسبة: «يعكس إعلان الميزانية حجم الإصلاحات الهيكلية والمالية الاستباقية التي اتخذتها المملكة لتعزيز قدرة اقتصادها على مواجهة التحديات والتطورات الاقتصادية، إضافةً إلى الاستمرار في دعم منظومة الحماية الاجتماعية، وتوجيه الإنفاق التوسعي لتسريع تنفيذ البرامج والمشاريع الكبرى والإستراتيجيات القطاعية والمناطقية، بما يُسهم في نمو الناتج المحلي وجذب الاستثمارات». وأضاف: «يؤكد الإعلان كذلك على متانة الاقتصاد السعودي وعزم المملكة على المضي قدماً نحو تحقيق الاستدامة المالية، وتنويع الاقتصاد الوطني بما يواكب رؤية المملكة 2030، كما يتماشى مع ما تعيشه المملكة في الوقت الحالي من نهضة تنموية غير مسبوقة، حيث تشهد تحولات واسعة على جميع الأصعدة بفضل توجيهات القيادة الحكيمة وما توليه من دعم لمختلف القطاعات». وأكد الخطيب الدعم الذي توليه القيادة لقطاع السياحة لبناء قطاع منافس عالمياً، لأنه من الأولويات الرئيسة ضمن خطط تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، مشيراً في هذا الصدد إلى ضخامة استثمارات المملكة في القطاع السياحي، الأمر الذي مكّن الوزارة من إطلاق العديد من البرامج والمبادرات بمعايير عالمية، ودفعها لتحديث الأنظمة واللوائح لضمان مواكبتها لطموحات المملكة ورؤيتها، وتمكين وتنمية القدرات البشرية السياحية. وبين أن وزارة السياحة تعمل على تعزيز مكانة المملكة العالمية، ورفع إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 500 مليار ريال بحلول عام 2030، لافتاً النظر إلى أن نتائج النصف الأول من العام الجاري تشير إلى استمرار القطاع السياحي في تجاوز المستويات الإيجابية، استكمالاً للتقدم الملحوظ في أداء القطاع السياحي للعام 2022م، مما يؤكد فاعلية جهود وزارة السياحة وشركائها في تنمية القطاع السياحي ورفع مساهمته في نمو الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للمواطنين.