بفوز مستحق حققته عاصمة المملكة العربية السعودية «الرياض» على منافسيها لاحتضان معرض «إكسبو 2030» والذي تتنافس على تنظيمه العواصم العالمية، ويُعد معرض «إكسبو 2030» من المنصات العالمية الأكثر تأثيراً ثقافياً واقتصادياً، ويقام كل خمس سنوات، ويجذب ملايين الزوار واستثمارات بمليارات الدولارات وقبل إعلان النتيجة ووفق الوكالات العالمية كانت «الرياض» المرشح الأقوى متقدمة بشكل كبير وعلى نطاق واسع على بوسان (كوريا الجنوبية)، وروما (إيطاليا)، وهذا دلالة على مكانة المملكة المرموقة في المحافل الدولية وما تتمتع به من قوة ومتانة اقتصادية وإمكانيات وخبرات في إقامة الفعاليات العالمية ووجهة مفضلة للاستثمار وذلك بوصفها نقطة التقاء العالم، ومركزاً عالمياً للمعرفة والتطور العلمي والتقني، ومحطة للإبداع والابتكار وحاضناً لأكبر الأحداث العالمية وأنجحها، وستتزامن استضافة الرياض لهذا المعرض العالمي مع عام تتويج مستهدفات وخطط رؤية السعودية 2030، إن هذا الإنجاز التاريخي يأتي تتويجاً لمسيرة الإنجازات والنجاحات المتتالية في مختلف المجالات وتحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030. لا شك أنه حدث سعيد ومبهج يتطلع له كل السعوديين ليروا كيف أن بلادهم باتت الأنموذج الأرقى والأنجح بين دول العالم، وهو ثمرة قيادة حكيمة وضعت بلادنا وإنسانها في قلب اهتمامها. سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ هذه البلاد وقيادتها وشعبها وأن يديم نِعَمه وفَضْله.