فوز المملكة العربية السعودية في معرض إكسبو 2030 هو امتداد لرسالتها العالمية ورؤيتها التي تستشرف مستقبلاً قائماً على الترابط الإنساني بين الدول والمجتمعات، وترجمة لمنجزاتها المتعددة التي حققناها بكل فخر تحت ظل القيادة الرشيدة. إكسبو، ذلك الجسر الثقافي الذي عَبَرَت من خلاله المملكة العربية السعودية إلى واحدة من أهم وأكبر الفعاليات الدولية.. الأول من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. حظيت المملكة العربية السعودية بفرصة استضافة معرض إكسبو 2030 في (رياض الشموخ) بعدما فازت فوزاً باهراً على المنافسين من إيطاليا والتي حصلت على 14 صوتاً، وكوريا الجنوبية ب17 صوتاً، وجاءت المملكة ب119 صوتاً في ختام الدورات التي انعقدت في باريس من أجل التصويت، والتي شارك فيها مندوبو المكتب الدولي للمعارض. يتزين معرض إكسبو 2030 في سماء الرياض لمدة كافية يجذب خلالها ملايين الزوار بهدف التعرف على الأجنحة والفعاليات المقامة داخل المعرض، والتي يتم تنظيمها من قبل ملايين المشاركين، الذين يوجد بينهم الشركات والحكومات والمنظمات الدولية. يعتبر معرض إكسبو الدولي ثالث أهم حدث بعد كل من بطولة كأس العالم لكرة القدم ودورة الألعاب الأولمبية من حيث الصدى الاقتصادي. وما أروع كلمات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -رعاه الله- حينما قال: »عازمون على تقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ إقامة هذا المحفل العالمي بأعلى مراتب الابتكار، والإسهام بأداء دورٍ فاعلٍ وإيجابي لغدٍ مشرق للبشرية من خلال توفير منصة عالمية تسخر أحدث التقنيات وتجمع ألمع العقول؛ بهدف الاستثمار الأمثل للفرص وطرح الحلول للتحديات التي تواجه كوكبنا اليوم». اللهم احفظ مملكتنا الغالية بقيادة الملك العظيم سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي الغيور الطموح.