ذكر تقرير إعلامي رسمي أن كوريا الشمالية أعلنت أنها سترسل قوات مسلحة أقوى وأسلحة جديدة إلى الحدود مع كوريا الجنوبية بعد أن علقت سول بندا من اتفاق عسكري أبرم عام 2018 بين الكوريتين احتجاجا على إطلاق بيونجيانج قمرا صناعيا للتجسس. وعلقت كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء بندا في الاتفاق وقالت إنها ستعزز على الفور المراقبة العسكرية على امتداد الحدود الشديدة التحصين مع كوريا الشمالية. وقالت وزارة الدفاع الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية إنها ستستأنف جميع التدابير العسكرية التي أوقفتها بموجب الاتفاق الذي يهدف إلى تهدئة التوتر بين الكوريتين. من جهة أخرى قال موقع لتعقب الأقمار الصناعية، أمس، إنه من المتوقع أن يدور قمر صناعي تجسسي أطلقته كوريا الشمالية في وقت سابق من هذا الأسبوع، فوق شبه الجزيرة الكورية ما بين مرتين و4 مرات يوميا. وذكر موقع أوربتراك، أن القمر الصناعي التجسسي «ماليجيونج-1» كان يحافظ على سرعة 6ر7 كيلومترات في الثانية على ارتفاع 518 كيلومترا في الساعة التاسعة صباح يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر وفقا لتحليله، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية. وقال الجيش الكوري الجنوبي في وقت سابق إن القمر الصناعي التجسسي ماليجيونج-1 الذي أطلقه الشمال في الساعة 10:42 مساء يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر، دخل مداره. وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن بلادها تلقت صورا التقطها القمر الصناعي التجسسي لقاعدة أمريكية في جوام، في الساعة 9:21 صباح يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر، غير أنها لم تكشف عنها. وهناك حاجة لتحليل الصور ومقاطع الفيديو الملتقطة من قبل «مالليجيونج-1» للتأكد مما إذا كان يعمل القمر الصناعي التجسسي بشكل طبيعي. وأشاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بنجاح بلاده في إطلاق قمر اصطناعي عسكري للتجسس، باعتباره «حارسا فضائيا» لمراقبة الأنشطة العسكرية للأعداء وممارسة «كاملة» لحق الدفاع عن النفس، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أمس. وأطلقت كوريا الشمالية القمر الاصطناعي ماليجيونج-1 على متن طراز جديد من صاروخ تشوليما-1 ليلة الثلاثاء بعد محاولتين فاشلتين في أيار/مايو وآب/أغسطس على التوالي. وأدانت الولاياتالمتحدة إطلاق القمر الاصطناعي العسكري لأنه يتضمن تقنيات مرتبطة بشكل مباشر ببرنامج كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية العابرة للقارات المحظور بموجب قرارات مجلس الأمن.