في ميدان الحياة الكبير نشاهد الكثير من العبر والدروس والتغييرات والمستجدات ف»دوام الحال من المحال».. ولاشك أن الإنسان في هذه الحياة معرّض لكل شيء يحدث في حياته من خير وشر، وفرح وسعادة، فهناك من الناس من يسعد فيها، وهناك من تحصل له ظروف ربما تغير حياته من حال إلى حال. ومن القصائد المؤثرة، والتي تتميز بالجزالة، والمعاني الهادفة، والوصيّة الخالدة، وهي من مرويات الشاعر الراحل محمد بن شاهر السهلي التي أعدها ابنه شاهر في ديوان والده قصيدة الشاعر فهد بن بداح بعد ما أصيب بالعمى، ويوصي فيها ابنه عبدالله، ويرثي بصره: يا الله يا غفّار ذنب المنيبي اغفر ذنوب اللي عن الذنب قد تاب يا حافظٍ نور القمر لا يغيبي يا مرجعٍ نور القمر عقب ما غاب اقنب كما يقنب مع الصبح ذيبي حاديه من طرف الغنم نح واكلاب غديت انا شايب ولا بان شيبي غديت انا شايب وانا جيلي اشباب انا بلاي الشوف يدني قريبي شوفي جراله من صواديف الاسباب يا ليتني ما رحت يم الطبيبي يقول عينك يا ولد مالها اطباب اقضب وصاتي يا عبيد حبيبي واحفظ وصاتي يا فتى الجود بكتاب ترى الولد مثلك يكد النصيبي لا شاف درب المرجله عنه ما هاب خلّك لراع الحق لاجاك اديبي وراع الخطا صكه على حد الانياب وليا لفوا ربع على اكوار شيبي كرّم لهم واوف الكرامة برحاب واحذر تشاب الناس فوق القليبي ترى المشابا مخراً كل الانشاب واحذر تحط اللاش عندك قريبي يقضب مقافي صاحبه كل ما غاب تراه عقب الطيب ينكس حريبي لا يعجبك في بعض الاحوال لو طاب وعليك باللي ساس بيته عريبي خلّه رفيقاً لك عن اجناب واصحاب والقرم يقنع بالجواب المصيبي يدري بحقه عارفٍ كل ما صاب والا الخبل لو تنصحه مايريبي لو ابتخض الماء زمانين ما راب