خدمات الجديد، توضح مدى الجهد الكبير الذي بذل في إعداد وتجهيز هذا التطبيق، لكي يظهر بالشكل المناسب والمطلوب. إن المتصفح والمستخدم لتطبيق توكلنا خدمات الجديد، يلحظ التطور الكبير الذي طرأ عليه وأحدث نقلة نوعية متميزة سواء في التصميم أو الخدمات أو المعلومات. يوجد في أسفل الصفحة الرئيسية للتطبيق خمس أيقونات هي: الرئيسية، واكب، الخدمات، الرسائل، ومعلوماتي، تعد هذه الأيقونات المفتاح السحري للزائر أو مستخدم التطبيق ليدلف من خلالها إلى الكم الهائل والكبير من الخدمات والمعلومات الضرورية التي يحتاجها. جاءت الأيقونات الخمس مرتبة في شكل تناسقي وجميل ضمن سطر واحد، ويندرج تحت كل أيقونة من هذه الأيقونات منظومة من الخدمات المتكاملة والضرورية لمستفيدي ومستخدمي التطبيق، فلو أخذنا مثلًا أيقونة الخدمات لوجدنا أنه يندرج تحتها مصفوفة خدمات في غاية الأهمية للمستفيدين، منها على سبيل المثال لا الحصر خدمة «وصفتي» التي تتيح للمستفيد إمكانية الحصول على الوصفة الطبية للدواء من خلال رقم جواله المسجل في التطبيق، ولا يقف الأمر عند هذا الحد فقط، فهناك خدمة «تجويد البيانات» التي تتيح للمستفيد استعراض بياناته وتصحيحها، وتعديلها لدى الجهات الحكومية الأخرى، وكذلك خدمة التبرع من خلال منصة إحسان، وأيضًا خدمة «أسعفني» إذا كان المستفيد في حالة طارئة وبحاجة للإسعاف بسرعة، وخدمة «سيرتي» التي تتيح للمستفيد كتابة سيرته الذاتية، وغيرها الكثير والكثير من الخدمات المهمة والضرورية التي يحتاجها المستفيدون والتي لا يتسع المقام لذكرها هنا جميعًا. وفي ذات السياق جاءت أيقونة «معلوماتي» التي تتيح للمستفيد الاطلاع على كل ما يخصه من معلومات وبيانات مهمة كسجل السفر وأفراد الأسرة والمكفولين والمركبات التابعة للمستفيد وتواريخ انتهاء الوثائق الضرورية والمخالفات المرورية وغيرها الكثير. كما جاءت أيقونة «واكب» لتزويد المستفيدين بالأخبار والأحداث المهمة محليًا وعربيًا ودوليًا، هذا فضلًا عن الأيقونات الأخرى ذات الصلة والعلاقة بالخدمات والمعلومات التي يحتاجها جمهور المستفيدين، حقيقةً أقل ما يقال عن هذا التطبيق إنه مهم جدًا بل إنه في غاية الأهمية لكل مستفيد من الخدمات الإلكترونية نظرًا لما يتيحه للجميع من خدمات ومعلومات لا غنى عنها للمستفيدين والمستخدمين. لقد أحسنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) صنعًا عندما قدمت لنا كمستفيدين هذا التطبيق الحيوي المهم، الذي لا يمكن لأي مواطن أو مستفيد الاستغناء عنه، نظرًا لأهميته القصوى في حياتنا اليومية واستخدامه بشكل متكرر كل يوم. * أستاذ نظم الحكومة الإلكترونية والمعلوماتية في جامعة الملك سعود