نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ، رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، في الرياض، اليوم، أعمال القمة العربية- الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض، "للتضامن مع فلسطين"، ولبحث الحرب في قطاع غزة، بمشاركة العديد من رؤساء ووفود الدول العربية والإسلامية. وقبل بدء القمة التقطت الصور التذكارية لسمو ولي العهد وأصحاب الفخامة قادة ورؤساء الدول المشاركة. عقب ذلك، بدأت أعمال القمة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال افتتاحه أعمال القمة قال فيها "يسرنا نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن نرحب بكم في بلدكم الثاني، يأتي انعقاد القمة في ظروف استثنائية ومؤلمة، ونؤكد إدانتنا ورفضنا لهذه الحرب الشعواء التي يتعرض لها أشقاؤنا في فلسطين وراح ضحاياها الآلاف من المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ، ودُمرت فيها المستشفيات ودور العبادة والبنى التحتية". وأضاف سموه: "نجدد مطالبنا بوقف فوري للعمليات العسكرية وتوفير ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين، ونؤكد الدعوة على الإفراج عن الرهائن والمحتجزين وحفظ الأرواح والأبرياء، إننا على مشارف كارثة إنسانية تشهد على فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولي في وضع حد للانتهاكات الصارخة للقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني وتبرهن على ازدواجية المعايير في تطبيقها، والأمر يتطلب منا جميعا جهدا جماعيا منسقا للقيام بتحرك فعال لمواجهة هذا الوضع المؤسف، وندعو إلى العمل معا لفك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية للمرضى والمصابين في غزة". وأردف: "تؤكد المملكة رفضها القاطع لاستمرار عدوان الاحتلال والتهجير القسري لسكان غزة، وتؤكد تحميل سلطات الاحتلال مسؤولية الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، وإننا على يقين بأن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام ولاستقرار في المنطقة هو إنهاء الاحتلال والاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدسالشرقية".