لا خوف على الزعيم فهو وصيف العالم وبطل آسيا والبطل المتوج لجميع البطولات فهاهو يتربع على قمة دوري روشن ويغرد خارج السرب بفارق نقطي جيد عن أقرب منافسيه، فمهما اختل توازن الزعيم يعود مجدداً ولا خوف على الزعيم إلا من نفسه؛ فمتى أصبح التوهج حاضراً فهو يعرف طريق البطولات ويسير بخطى ثابتة نحو المنصات فالبطل لا ينهزم إلا عندما يختل توازنه، فعلى جماهير الزعيم دعمه والالتفاف حول إدراته، فقد عودنا هذا الفريق البطل على الفوز بالبطولات وعلى الفرح الدائم وترك التشكي والتباكي لغيره، فهو يعرف كيف يحقق البطولة في أرض الملعب فقط فهي المنصف الحقيقي لمن يبحث عن البطولات، أما التشكي والتباكي وادعاء المظلومية فهي لا تحقق البطولات بل تجلب المزيد من الحسرة والندامة، فالبطولات تحتاج إلى جلد وصبر وتخطيط وتكاتف من الجميع بعيداً عن التصريحات المدوية والصفقات الوهمية. لذا حق لعشاق الزعيم الفرح الدائم وتحقيق البطولات فهم على موعد مع المزيد من البطولات، فالقادم أجمل، وكل ما يحتاجه الفريق لتحقيق ذلك هو التركيز داخل الملعب والحماس وهذان هما شفرة البطولات بعيداً عن الأسماء والأنا، فالبطولات تحتاج إلى حماس وعرق يبذل داخل الملعب وليس إلى أسماء تختفي بمجرد الدخول للملعب؛ كما أنه يجب على إدارة النادي العمل بجد لتحضير الفريق جيداً داخل الملعب، كذلك عليها أن تفكر خارج الصندوق لجلب المزيد من البطولات فعشاق الزعيم متعطشون للمزيد من البطولات ولتحقيق ذلك على محبي الزعيم دعم الفريق بالتواصل مع إدارة النادي والشد من أزر اللاعبين لتحقيق المزيد من البطولات، فالمرحلة المقبلة تحتاج إلى التضحية وتكاتف الجميع لتحقيق الهدف وحصد المزيد من البطولات. حمود دخيل العتيبي - الرياض