أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن مهرجان ثمرات الشيحية اسم على مسمى في تسويق منتجات متنوعة من خيرات المنطقة الموسمية لخلق فرص عمل للأهالي واستمرار هذه الفعالية الزراعية المتميزة. جاء ذلك عقب زيارة سموه ورعايته اليوم الذهبي لمهرجان ثمرات الشيحية، المقام بتنظيم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم، بالشراكة مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة والذي يستمر عشرة أيام، والمقام في الحديقة العامة بمركز الشيحية التابع لمحافظة البكيرية، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ومحافظ البكيرية محمد العريفي،ومدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس سلمان الصوينع. وقال سمو أمير منطقة القصيم : لكل جزء من المنطقة مساهمة تنموية فعالة في التوازن التنموي والحراك الاقتصادي لما يعود على الوطن والمنطقة واهاليها بالخير والنماء ، مشيرا سموه بأنه كم يسره كثيرا مشاركة بعض أبناء الوطن من المناطق المجاورة لتسويق منتجاتهم وهذا دليل على تكامل مناطق المملكة كجسد واحد وكذلك القوة الشرائية والحراك الاقتصادي بالمنطقة. وأشاد سمو أمير القصيم بما شاهده من تعاون بين جميع الجهات الحكومية لإنجاح مهرجان ثمرات الشيحية، مشيراً الى اهمية تسويق ما تمتلكه المنطقة من منتجات زراعية متنوعة واطلع سمو أمير منطقة القصيم خلال الزيارة على فعاليات المهرجان الذي يشارك فيه 92 عارضاً للفواكه، و 140 أسرة منتجة، وعدد من القطاعات الحكومية والاهلية والخاصة والمعارض التي تساهم في تعزيز مفهوم الصناعات التحويلية. من جانبة رحب رئيس مركز الشيحية فهد الصقيه بسمو امير منطقة القصيم مؤكداً على أن دعمه لمهرجان ثمرات الشيحية و المهرجانات الزراعية بشكل عام يعكس اهتمام القيادة الحكيمة -أيدها الله- لدعم المزارعين بالمنطقة. من جهته أكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم المهندس سلمان الصوينع على ان ما تحظى به منطقة القصيم من خيرات متنوعة ساهم وبشكل كبير في تعزيز المنتجات الزراعية وتنميتها ، والتي وصلت لهذا العام ولله الحمد إلى إنتاج أكثر من 350 ألف طن من التمور ، وارتفاع معدل زراعة النخيل بالمنطقة من 8 ملايين إلى 11،200 مليون نخلة ، بالإضافة إلى إنتاج 300 ألف طن من القمح عبر 800 مزرعة ، و8000 الاف طن من التين ، و20 ألف طن من العنب ، و20 ألف طن من الرمان ، و150 طن من فاكهة الخوخ ، بالإضافة إلى 25 مزرعة متخصصة في استزراع الكمأة، حتى أصبحت القصيم "سلة غذاء المملكة" من أهم المناطق المنافسة في مجال تعزيز الأمن الغذائي ، نظراً لما تمتلكه من وفرة في منتجاتها وبكميات عالية. وفي ختام زيارته للمهرجان كرم سموه الرعاة والمشاركين من القطاعات الحكومية والاهلية والخاصة.