لم يكن حضور رياض محرز وآلان ماكسيمان وفرانك كيسييه وروبرتو فورمينيو وغابريل فيغا وإدواردو ميندي وروجير إيبانيز كافيًا لتحرير الأهلي من سطوة الهلال التاريخية، ولم يستطع هذا السباعي القادم للتو من أندية مانشستر سيتي ونيوكاسل وبرشلونة وروما وتشيلسي وسلتا فيغو أن يكسر سلسلة الانتصارات الهلالية المتتالية على الأهلي العائد لدوري المحترفين قادمًا من دوري يلو باحثًا عن استعادة الهيبة على حساب الهلال الذي واصل صدارته لدوري روشن بثلاثية مع الرأفة كانت قابلة للزيادة لو وفق لاعبوه ميشايل ومتروفيتش وسافيتش وسالم في استغلال فرص التهديف المحققة التي تهيأت لهم، ومن ضمنها ضربة الجزاء التي تصدى لها حارس الأهلي ميندي الذي قدم أجمل مبارياته مع الأهلي واستطاع أن يحرم الهلال من تسجيل نتيجة تاريخية جديدة كرباعية الموسم قبل الماضي، وخماسية الموسم الذي قبله!. الفوز الهلالي كان مستحقًا عطفًا على أفضليته أكثر دقائق اللقاء تاركًا لضيفه بضعًا من الدقائق، وعطفًا على كمية الفرص التهديفية المحققة التي تهيأت للاعبيه، على الرغم من استمرار معاناة الفريق من ضعف الجهة اليسرى بسبب إصرار جيسوس على تواجد ياسر الشهراني الذي لا يزال يمثل بحالته الفنية والذهنية الحالية ثغرة خطيرة واضحة في دفاع الهلال، وربما كان من حسن حظ الأهلي أيضًا عدم ظهور سالم الدوسري وميشايل بالمستوى المطلوب في هذا اللقاء!. الهلال حقق فوزًا مهمًا واصل به صدارته للدوري بفارق 5 نقاط عن الوصيف التعاون، أو 4 نقاط (في حال فوز النصر على الفيحاء ليلة البارحة)، وحق لجميع الهلاليين الاطمئنان بشكل أكبر على وضع فريقهم الفني مع مدربه البرتغالي خوسيه جيسوس بعد مرحلة صعبة عاش فيها كثير من الهلاليين حالة من الشك في قدرة هذا المدرب على قيادة الفريق الأزرق باقتدار لتحقيق طموحات عشاقه. الفوز الرابع على التوالي في دوري روشن، والسابع على التوالي في جميع المسابقات، لا يكفي للقول بعدم حاجة الهلاليين للبحث عن حل لمشكلة الظهير الأيسر وتدعيم هذا المركز بعنصر أجنبي قادر على تحقيق الإضافة للفريق، وسد هذه الخانة بلاعب يتناسق مع الرتم الفني العالي لبقية عناصره ومراكزه، وهو ما يجب أن يحدث في يناير المقبل، مع إعطاء محمد البريك الفرصة بشكل أكبر حتى ذلك الحين للعب في هذا المركز، وإعفاء ياسر الشهراني من هذا الحرج الذي يعيشه حاليًا مع جماهير الهلال بعد أن تحول من واحد من أهم أسلحة الهلال في سنوات مضت إلى قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة، ولا مجال هنا للعاطفة، وليس من الوفاء في شيء مجاملة اللاعب أكثر من ذلك على حساب الفريق ومصلحته وحظوظه في المنافسة!. * قصف * هل يستطيع الهلال إسقاط اسم نيمار من نظام رابطة دوري المحترفين SPLIS واستبداله بلاعب آخر على أن يبقى نيمار لاعبًا مسجلًا في كشوفات النادي لدى اتحاد القدم أسوة بجوتا الاتحاد وأوسبينا النصر؟!. * لو بقي محللًا فنيًا لكان أفضل له بكثير من تحوله لمقدم برامج يبحث عن إنجاح برنامجه بطرق أفقدته احترام الكثيرين!. * احتفائية رئيس الفيفا بالأسطورة العالمية سامي الجابر يؤكد ما قلته سابقًا من أن سامي ثروة وطنية لم تُستثمر بعد!.