أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أننا نحظى ولله الحمد والشكر بشرف خدمة القرآن الكريم وتخريج حفظة كتاب الله الذين هم أهل الله وخاصته ونفتخر ونعتز بهذه الكوكبة الموفقة للخير، مثنياً بالدعاء للقيادة الرشيدة حفظهم الله على رعايتهم ودعمهم لحفظ القرآن ومسابقاته. جاء ذلك، بعد رعاية سمو أمير منطقة القصيم، مساء أمس حفل جمعية تحفيظ القرآن الكريم لتخريج 123 يمثلون الدفعة الثانية والعشرين من حفظة كتاب الله تعالى، في جامع الشيخ محمد بن عبدالوهاب ببريدة، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، وإمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله البعيجان وقال سمو أمير منطقة القصيم من توفيق الله لهذه البلاد المباركة أن سخر لها قيادة رشيدة قامت بتنظيم العديد من المسابقات المحلية والدولية للتشجيع على حفظ القرآن الكريم بجوائز تحفيزية كبيرة، مباركاً سموه لأبنائه حفظة كتاب الله ولوالديهم، وللقائمين على جمعية تحفيظ القرآن في بريدة وكان سموه قد شهد الحفل الخطابي بهذه المناسبة، تخلله كلمة لنائب رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم في بريدة الدكتور محمد الخضيري، رحب من خلالها بسمو أمير منطقة القصيم معرباً عن شكره وتقديره لسموه على دعمه ورعايته لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، ومستعرضاً جهود الجمعية في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، من خلال تقديم خدمات متنوعة لجميع أطياف المجتمع تدعم تعليم كتاب الله الكريم؛ عبر برامج حلقاتها لجميع المراحل التعليمية، حيث تسعد الجمعية هذا العام بتخريج 123 طالبًا من طلابها، سائلًا الله العلي القدير أن يكتب الأجر لكل من ساهم في دعم حفظة كتابه الكريم كما ألقى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ إبراهيم البعيجان، كلمة ثمّن فيها عناية واهتمام سمو أمير منطقة القصيم ببرامج جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة، لافتاً النظر إلى أن الدولة أعزها الله لا تألوا جهداً في دعم حفظة كتابه الكريم، ومهنئاً جميع الطلاب حفظة كتابه الكريم من خريجي الجمعية بهذه المناسبة. وشاهد سمو أمير منطقة القصيم عرضاً مرئياً يحكي مسيرة طلاب جمعية تحفيظ القرآن الكريم خلال مسيرتهم في تعليم وحفظ القرآن الكريم وفي نهاية الحفل، كرّم سموه الداعمين لبرامج الجمعية والطلاب الأوائل في الجمعية.
