منح هدفان سجلهما ماركوس تورام ولاوتارو مارتينيز وركلة جزاء نفذها هاكان شالهان أوغلو الفوز لإنتر ميلان 3-صفر على مستضيفه تورينو اليوم السبت، ليعود مؤقتا إلى صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم. وفقد فريق المدرب سيموني إنزاجي صدارته قبيل فترة التوقف الدولية، بعد تعادله 2-2 مع بولونيا في وقت سابق من الشهر الحالي. ويتصدر إنتر الترتيب برصيد 22 نقطة بفارق نقطة واحدة عن ميلان الذي يستضيف يوفنتوس غدا الأحد. ويحتل تورينو المركز الرابع عشر برصيد تسع نقاط. واعترف إنزاجي بأن فريقه عانى من أجل فرض السيطرة. وقال إنزاجي لمنصة دازون "كما هو الحال غالبا، تتغير دفة المباريات في النصف ساعة الأخيرة. مع وجود خمسة تغييرات، يتعين علينا نحن المدربين تحقيق أقصى استفادة من تلك المواقف. "كانت بدايتنا جيدة، ثم خفضنا ايقاعنا وفقدنا لياقتنا قليلا أمام منافس قوي. "كانت مباراة شعرت بالقلق بسببها حقا، لكنني أشكر اللاعبين على التعامل معها بأفضل طريقة". وعانى الضيوف في الشوط الأول وكان الفضل في ذلك لحارس المرمى يان زومر الذي تصدى لعدد من الكرات في ظل تشجيع قوي من جماهير تورينو. ومع ذلك، تراجعت معنويات تورينو بعد إصابة المدافع بير شورس في بداية الشوط الثاني، مما أدى إلى تفاقم قائمة الإصابات التي تشمل بالفعل المهاجم دوفان زاباتا. ومع غياب أحد المدافعين الأساسيين، بدأ تورينو يفقد تركيزه في الدفاع وعانى في مراقبة منافسه بشكل فعال. افتتح تورام التسجيل قبل مرور ساعة على بداية اللقاء عندما أرسل دينزل دمفريس تمريرة ذكية ومتقنة، ما سمح لتورام غير المراقب بتسديد الكرة في الزاوية البعيدة من أول لمسة. وبعد ثماني دقائق، عزز مارتينيز التقدم بضربة رأس اثر ركلة ركنية غيرت اتجاهها من مسافة قريبة، مسجلا هدفه الحادي عشر في الدوري هذا الموسم. وسجل شالهان أوغلو الهدف الثالث من ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، بفضل خطأ من إيفان إيليتش ضد هنريخ مخيتاريان. وسيستضيف إنتر منافسه رد بول سالزبورج في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل قبل أن يحل ضيفا على روما في 29 أكتوبر تشرين الأول الجاري. وقال إنزاجي "في الوقت الحالي، أفكر في هذه المباراة وفي مواجهة دوري أبطال أوروبا أمام رد بول سالزبورج، فهي مباراة مهمة للغاية ضد فريق شاب وخطير".