بعد فرز ربع أصوات الناخبين، يبدو أن الحزب الوطني (تيار يمين الوسط) في نيوزيلندا في سبيله لتصدر المشهد الانتخابي اليوم السبت، ولكنه سوف يحتاج لحزب "أيه سي تي" الليبرالي الكلاسيكي ليتولى مقاليد الحكم. وبدأت النتائج الأولية في الظهور، فيما يواصل المسؤولون فرز باقي الأصوات في الانتخابات العامة التي أجريت في وقت مبكر اليوم السبت، وحصل الحزب الوطني برئاسة كريستوفر لوكسون على نحو 42 % من الأصوات، وحال تأكدت النتائج، سوف يحصل الحزب الوطني على 52 مقعدا في البرلمان، المؤلف إجمالا من 120 مقعدا. وكان الحزب الوطني ضمن صفوف المعارضة على مدار السنوات الست الماضية، ولتشكيل حكومة، يحتاج أي حزب أو ائتلاف إلى 61 مقعدا، على الأقل، من مقاعد البرلمان، وبالتالي سوف يحتاج الحزب الوطني إلى مقاعد "أيه سي تي" ال12 لتشكيل حكومة. وأظهرت النتائج الأولية تأخُر رئيس الوزراء الحالي كريس هيبكينز وحزب العمال بحصولهما على نحو 26 % من الأصوات، وقد ينالان 32 مقعدا أي خسارة 33 مقعدا من البرلمان السابق. واستفاد أكثر من 1.3 مليون شخص من أصل 3.8 مليون ناخب مؤهل، التصويت المبكر.