أطلقت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" أعمال النسختين الخامسة والسادسة من برنامج "قادة" 2030 الذي يسعى إلى إعداد قادة متميزين يمتلكون رؤية وقدرة على تحقيق مستهدفات برامج رؤية السعودية 2030، نظمت خلالها حفل تدشين واستقبال للدفعتين الخامسة والسادسة البالغ عددهم 180 قائدًا وقائدة من رؤساء تنفيذيين وقادة إدارات من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وذلك في "ملتقى المدينة" الواقع بمدينة محمد بن سلمان غير الربحية. حضر الحفل عددٌ من الشخصيات القيادية في مقدمتهم: معالي نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مسك الدكتور غسان بن عبدالرحمن الشبل، ومعالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" عضو مجلس إدارة مؤسسة مسك الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة مؤسسة مسك، ومجموعة من خريجي برنامج "قادة" 2030 من الدفعة الأولى والثانية والثالثة، وكذلك عددٌ من القادة والمسؤولين التنفيذيين. وافتُتح اللقاء بكلمة للرئيس التنفيذي للمؤسسة الدكتور بدر بن حمود البدر، رحّب فيها بالقادة المشاركين والضيوف، مشيرًا إلى أهم السمات التي يجب أن يتحلى بها القائد، مبيناً أن صناعة قائد مؤثر تعني صناعة جيل بأكمله. كما عُقدت جلسة حوارية تحدث فيها معالي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي إلى قادة 2030، مبينًا مفهوم "قيادة التحوّل" وأثره على الابتكار والتنمية ومواكبة التغييرات السريعة، وتطوير قدرات فريق العمل وتحفيزهم ليكونوا قادرين على العمل بكفاءة وتأثير مستدام. ويُعدُّ برنامج قادة 2030 الذي يعمل على تنظيمه مسار مسك القادة، أحد أهم برامج مؤسسة مسك الذي يهدف لتنمية وصقل مهارات القياديين السعوديين ممن يشغلون مناصبَ قيادية في المملكة من مختلف القطاعات؛ لتمكنيهم من مواجهة التحديات واغتنام الفرص التي تشهدها المملكة، ولتحقيق الأهداف التحولية والتنموية التي من شأنها أن تُسهم في نقل المملكة نحو تعزيز مكانتها على الساحة العالمية في مختلف المجالات. ويُقدِّم برنامج قادة 2030 للمشاركين فرصة تعزيز مهاراتهم ومعارفهم القيادية باتجاه رفع مستوى المساهمة في تحقيق أهداف وبرامج رؤية المملكة الطموحة لعام 2030، من خلال خوض رحلة تدريبية مكثفة تتكون من خمس مراحل تدريبية، هي: التوعية، والاكتشاف، والبناء، والنمو، والتطوير، لينخرط المشاركون في تدريب نوعي وتبني أنماط تفكير مختلفة في التعامل مع التحديات للتكيف مع المواقف المتغيرة عبر البرنامج التدريبي الذي سيُمكِّن القادة من تحقيق المرونة الفكرية والسلوكية لتوظيف الأفكار الخلاقة، وذلك في إطار مفهوم القيادة الفعالة وحل المشكلات في نطاق إبداعي أوسع.