«عرب سات» تطلق هويتها الجديدة وتعلن عن مرحلة استهداف المستقبل

دشنت المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية – عرب سات اليوم هويتها الجديدة التي تأتي انعكاسًا لاستراتيجية المؤسسة، ورؤيتها الطموحة بأن تكون عرب سات عنواناً لتمكين المستقبل وإثراء قيم التواصل والترابط وتعزيزها بين الأمم. وتم التدشين خلال حفل أقامته عرب سات في مقرها بالرياض، وحضره نخبة من خبراء المجال، ورواد الفن والإعلام وممثلي المؤسسات الإعلامية وشبكات القنوات الفضائية والإذاعات العربية والعالمية.
وكشفت عرب سات عن توجه جديد تتطلع من خلاله لتعظيم دورها في تحقيق التحول، والسعي إلى أن تكون المنصة الأقوى ضمن منظومة الاتصالات الفضائية العالمية، تنطلق من أفكار طموحة، وتعمل لتعزيز التواصل وتحفيز الابتكار بما يسهم في تمكين مستقبل التواصل الرقمي، واستكشاف آفاق جديدة أمام عالم ملئ بالإمكانات غير المحدودة.
ويأتي إطلاق الهوية الجديدة في الوقت الذي تواصل فيه عرب سات انجازاتها في إثراء مشهد الاتصالات الفضائية، حيث أطلقت في الفترة القليلة الماضية القمر الصناعي بدر 8 أول أقمار الجيل السابع في منطقة الشرق الأوسط، الذي انضم إلى أقمار عرب سات ليقدم مجموعة واسعة من خدمات البث التلفزيوني والاتصالات، وفق تقنيات جديدة خاصة بالاتصالات الضوئية، حيث يغطي القمر الجديد مناطق الشرق الأوسط، وأوروبا، وأفريقيا وآسيا.
وخلال حفل التدشين، عبر المهندس الحميدي العنزي، الرئيس التنفيذي لعرب سات عن سعادتهم بإطلاق الهوية الجديدة، والتي تمثل مرحلة جديدة في مسيرة عرب سات نستشرف فيها آفاق مستقبل الأقمار الصناعية، ونعمل بحماس وفضول لإحداث التغيير في مشهد الفضاء العربي، وتمكين كافة مكونات المجتمعات من خلال تعزيز الاتصال العالمي.
وأكد العنزي، نحن ملتزمون بأعلى معايير الموثوقية والمرونة في الخدمات والتغطيات التي نقدمها عبر منظومة متكاملة ومتناسقة من الخدمات الفضائية والأرضية، فضلاً عن دورنا الحيوي في دفع عجلة التطور، وتحفيز ثقافة الابتكار. ونحن نتبنى أسلوب تفكير إبداعي يحفز الابتكار ويحقق النمو، كما نحرص على الاستفادة من إمكاناتنا المادية والبشرية والتقنيات الحديثة لكسب المزيد من الفرص، وتمكين الأجيال القادمة.
وأشار العنزي لبداية عرب سات التي تأسست في عام 1976 بواسطة 21 من الدول الأعضاء في الجامعة العربية. وتعتبر اليوم أحد رواد صناعة البث الفضائي، وواحدة من أولى مؤسسات خدمات الأقمار الصناعية في العالم، كما تعتبر المشغل الأكبر والأكثر خبرة بلا منازع في المنطقة العربية.
وكشف العنزي عن منظومة التفكير التي تتبناها عرب سات في المرحلة القادمة، والتي تضع الأفراد في المقدمة وتفتح الآفاق أمام عالم لا حدود له من الإمكانات. مشيراً إلى أن عرب سات تمثل القوة المحفزة للتواصل، وتركز بشكل دائم على المرونة والتغطية الاستثنائية مستفيدة من البنية التحتية العالمية التي تتمتع بها، وتدفعها للعمل الطموح والسعي المستمر لتسريع خطى التقدم، معتمدة في ذلك على التقنيات المتطورة، والمهارات والكفاءات التي تقود عمليات المؤسسة وإنجازاتها المستمرة.