حققت منطقة جازان هذا العام 2023م الاكتفاء الذاتي من نبات الفل البلدي، بإنتاج بلغ 525 طناً تنتجه أكثر من 350 ألف شجرة فل، تضمها ما يقارب ال950 مزرعة بالمنطقة، وبمبيعات سنوية تفوق ال18 مليون ريال سنوياً. وتكمن الأهمية الاقتصادية للفل البلدي لتنوع استخداماته في "الزينة، وصناعة العطور، والصناعات التحويلية، وللمناسبات والأفراح"، فضلاً عن ارتباطه بالموروث الشعبي في منطقة جازان وأحد أهم النباتات العطرية التي تشتهر بها المنطقة، وما يتميز به من جودة عالية. وأولت وزارة البيئة والمياه والزراعة، اهتماماً كبيراً بزراعة شجرة نبات الفل البلدي من خلال سعيها لإنشاء "ست مدنٍ" زراعية للفُل في محافظات منطقة جازان، وذلك لإحداث نقلة نوعية في مجال زراعتها والانتقال من مرحلة الزراعة والتسويق التقليدي إلى مرحلة التصنيع والتصدير المحلي والخارجي، نظراً لما يتوافر بالمنطقة من مقومات أساسية للزراعة، حيث خصوبة التربة والمناخ المناسب لزراعته. وتنظم الوزارة ممثلة في فرعها بالمنطقة، مهرجاناً سنوياً للفل والنبات العطرية تقام فعاليات حالياً بمحافظة أبوعريش، إلى جانب البرامج التي تدعم زراعة الفل والنباتات العطرية بالمنطقة، خاصة في مجال الإرشاد الزراعي لدعم المزارعين واستخدام التقنيات الزراعية التي تضمن النجاح والاستمرارية، للوصول إلى الريادية والنتائج الإيجابية. 950 مزرعة للفل بمنطقة جازان