تحدث بهذه المناسبة الشيخ إبراهيم بن محمد المهيلب رئيس مجلس إدارة مجموعة المهيلب للمنتجات الإسمنتية قائلاً: إن ذكرى اليوم الوطني التي يحييها الشعب السعودي في هذا اليوم المبارك هي مناسبة متجددة لاستشعار القيم التي أرساها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ورجاله المخلصون من مواطني هذا البلد، والتي أثبتت للعالم أجمع متانة التوحيد بالعقيدة والحب وصهر القلوب والتأليف بينها. وأضاف منذ قيام الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- بتوحيد أجزاء المملكة وإعلانها دولة موحدة قبل 93 عاماً وتحديدا عام 1351ه (1932م) سعى جاهداً -طيب الله ثراه- إلى بلورة وتطبيق سياسات تنموية للقطاعات الاقتصادية في المملكة وعلى هذا النهج سار بعده أبناؤه البررة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله- فواصلوا المسيرة وحتى هذا العهد الزاهر عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- إذ شهدت المملكة إنجازات ضخمة في مختلف القطاعات التنموية شملت البنية الأساسية على امتداد الوطن ومختلف القطاعات في الخدمات والإنتاج وبتخطيط تنموي اتسم بالتوازن والشمولية وحقق مزيجاً فريداً من التطور المادي والاجتماعي ونشر ثمار التنمية في كل أرجاء المملكة العربية السعودية. ولا إبالغ اذا قلت ان كل ركن من اركان الوطن الغالي نال نصيبه الوافر من عطاء القيادة عطاء تمثل في إنفاق مئات البلايين من الريالات في تطوير مختلف القطاعات ومن ثم تحقيق نماء وتطور لا يتوقف أو يهدأ برعاية ودعم من القيادة الرشيدة -حفظها الله- والتي وضعت التطور الحضاري والاقتصادي هدفاً أساسياً تعمل لتحقيقه دون كلل أو تراخٍ من خلال المتابعة الدقيقة ودعم المشاريع والخطط الحديثة وسن الأنظمة الجديدة المتواكبة مع حركة التطور السريعة، والرامية إلى تحقيق المستوى المتطور الذي نعيشه في الوقت الحاضر.