فاد استطلاع جديد للرأي أجرته شبكة سي إن إن الأمريكية اليوم الخميس أن ثلثي الناخبين الأمريكيين من ذوي الميول الديمقراطية، يقولون إنه يجب على الحزب ألا يرشح الرئيس جو بايدن لفترة رئاسية ثانية. وتتزايد الآراء الرافضة لبايدن بين حزبه الديمقراطي، إذ يتردد ناخبوه بشأن عمره البالغ 80 عاما وقدرته على تولي فترة ثانية بالبيت الأبيض. وقال 67% إنهم يريدون مرشحا آخر، كمرشح للحزب. وأفاد موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي أن من شملهم الاستطلاع عندما سئلوا عمن يجب أن يكون مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة لعام 2024، لم يحصل شخص آخر على نسبة أعلى من 3%. وقالت الأغلبية الكاسحة للناخبين من ذوي الميول الديمقراطية، الذين عبروا عن رفضهم لفترة رئاسية ثانية لبايدن (82%)، إنها تريد "مجرد شخص ما إلى جانب جو بايدن". وقال حوالي نصف من شملهم الاستطلاع، إن عمر بايدن هو هاجسهم الأكبر بشأن أن يكون مرشحا رئاسيا في عام 2024. وقال 56% من الناخبين الديمقراطيين إنهم "قلقون للغاية" من أن يؤثر عمر بايدن بشكل سلبي على "مستواه الحالي من الكفاءة البدنية والعقلية". ويشهد بايدن سباقا متقاربا مع الرئيس السابق دونالد ترامب في معظم استطلاعات الرأي الأخرى بين الناخبين المسجلين.