الإعلان الرقمي يأتي على عدة صيغ أقلها جاذبية ما يأتي على هيئة نص إعلاني مكتوب والأفضل من ذلك هو الإعلان المصمم أو المرسوم، والأفضل منه هو الإعلان الذي يحتوي على صورة حقيقية، والأفضل من ذلك الصورة المتحركة على شكل ملف (Gif) أو موشن جرافيك، ولكن الأفضل من كل ذلك جميعا هو الإعلان الذي يتضمن "فيديو"، ولمختلف القنوات الرقمية عدة مقاسات يتم حسابها بالبكسل (Pixel)، أيضا لكل مقاس منها اسم خاص به متعارف عليه، لذلك نظرا لتعدد مقاسات هذه المساحات الإعلانية فمن الأفضل أن يكون الإعلان من النوع المتغير، بحيث يتكيف بحسب المساحة الإعلانية (Responsive Ads) ليظهر في أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة الذكية، كذلك في مختلف المواقع والتطبيقات الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي دون الحاجة إلى إعادة تصميمه وتعديل مقاساته، ومن الأفضل أن يكون بمقاس مناسب لسرعة تحميله، كما من المهم حتى يظهر الإعلان بشكل احترافي ناجح أن يكون تصميمه سهلا وجذابا، ويحتوي على عنوان مثير للفضول وعبارات يتم صياغتها بشكل إبداعي خالٍ من الأخطاء الإملائية والنحوية ويحتوي على صورة أو "فيديو" أو تصميم بجودة عالية وأيقونة تقوم بالعمل المطلوب (CTA). ولا بد خلال سريان الحملة الإعلانية الرقمية أن يتم رصدها وتحليل أدائها بشكل مستمر من خلال أدوات التحليل المختلفة مثل غوغل أناليتكس المخصصة لتحليل المواقع الإلكترونية، كذلك الأدوات الأخرى المخصصة في تحليل الإعلانات بالتطبيقات الإلكترونية ومنصات التوصل الاجتماعي، وقد يتطلب الأمر نتيجة لذلك تعديل تصاميم الحملة أو خطتها الإعلانية أو الشريحة المستهدفة أو الكلمات المفتاحية، فبالإمكان عمل كل ذلك بشكل سريع إذا احتاج الأمر وعن بعد من أي مكان بالعالم، كما إذا أردنا تقييم نتائج الحملة الإعلانية الرقمية فإننا نبحث أولا عن الأهداف التي وضعت للحملة هل تم تحقيقها، وكذلك نبحث عن عدد العمليات التي تمت في الموقع أو المتجر أو التطبيق، ونبحث أيضا عن معدل التحويل (Conversion rate) الذي يقصد به عدد الزوار الذين قاموا بتحقيق الهدف من مجمل الزوار، أيضا تقييم تكلفة كل عملية تحويل تمت لتحقق الهدف (Cost per conversion) كل هذا يساعد على قياس أداء الحملة واختيار الاستثمار الأمثل منها.