* عاد النصر لسكة الانتصارات وفجر غضبه في مرمى الفتح، وصالح وأسعد جماهيره بخماسية ولا أجمل عنوانها رونالدو وماني وغريب. * الفتح ظهر على أرضه وبين جماهيره في أسوأ حالاته الفنية والمعنوية، إذ لا روح ولا أداء، وكشف النصر تواضع إمكانات مدرب الفريق الذي فتح ملعبه ولم يحترم النجوم العالميين الذين أمامه، ويتوازن ويلعب وفق إمكانات فريقه. * في النصر العلامة الأجنبية الفارقة الأسطورة رونالدو صاحب الهاتريك ومعه ماني وبروزفيتش، والمحلية الشاب الموهوب المتطور عبدالرحمن غريب، لذا الأفضل هذه الجولة وبالمستوى والنتيجة من الفرق النصر ومن اللاعبين رونالدو! * رونالدو نجم كبير وإضافة للنصر والدوري السعودي، يؤدي كأنه ابن العشرين، يعطي بسخاء ويؤثر بلعبه وقيادته وتوجيهه، هو بالفعل نجم مختلف يمنح دروساً في الإخلاص للشعار واحترامه حتى لو لعب لفريق صغير وليس لكبير مثل النصر، هو بالفعل قدوة ويحتذى بكل سلوكاتيه الاحترافية، جاء للنصر في الموعد والوقت المناسب، وأنقذه من أمور عديدة وأحدث في اسمه وصفوفه نقلة لم يحدثها أجنبي آخر! * الليلة مواجهة ليست سهلة للهلال أمام الاتفاق، وهي اختبار حقيقي له أمام فريق منظم تبدلت أحواله الفنية ويدربه مدرب عالمي كبير وهو جيرارد، والزعيم يلعب وهناك حالة من عدم الرضا على مدربه البرتغالي جيسوس الذي يذكر بمرحلة مواطنه جاردليم، وقال عنه مدرب الرائد رأياً أقلق جماهير الأزرق! * أبرز مشكلات جيسوس مع الهلال إهماله التام لخط الدفاع وترك فراغات في الخلف يتسلل منها مهاجمو الخصوم بكل سهولة كما حدث أمام أبها والفيحاء! * على إدارة الرائد برئاسة فهد المطوع توجيه مدافع الفريق الكاميروني عمر غوانزليس وإفهامه أن التعاقد معه تم ليلعب كرة قدم وفق قوانينها وليس للعبة مصارعة من خلال الأداء الخشن الذي يمارسه والذي إن استمر سيقضي على نجوم أجانب كلفوا الملايين وأيضًا محليين سيخسرهم المنتخب السعودي! * الأداء الرجولي والقوة في التخليص والرقابة والافتكاك سمات جيدة للمدافع ليكون سدًا منيعًا لمرمى فريقه لكن ما يمارسه مدافع الرائد عمر خارج هذا الإطار تمامًا! * في موضوع انتقال المدافع حسان تمبكتي من الشباب إلى الهلال، هناك أمور لو تمعن فيها رئيس الشباب لأدرك رغم الهجوم عليه أنه ربح بجانب قيمة الصفقة والعناصر المنتقلة من الهلال، كشف الشبابيين الحقيقيين ومن وفدوا للنادي، وهم يميلون لفريق آخر هدفهم خدمته والإضرار بالشباب! * محاولة إثارة الرأي العام وإفساد الصفقة بداعي الميول وأنها لم تتجه لفريقه باءت بالفشل الذريع، فالجهة التي اشتكى لها مدير الاحتراف أعادته من حيث أتى لجهة الاختصاص التي ستعيد ذكريات إيقافه عدة مرات لمخالفته الأنظمة! * في دوري روشن لاحظت بعض الجماهير وأشارت في بعض مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن المؤثر الأكبر في أخطاء التحكيم وظلم الفرق هو تعامل مخرجي الناقل الرسمي مع الأخطاء وإخفائهم لبعض اللقطات الجدلية وعدم إعادتها وتجاهلها في تباين ما بين فريق وفريق، وهو ما يعني حاجة غرفة تقنية الفيديو لمخرجين خاصين من خارج منظومة المشجعين وذوي الميول! * أعطى الفيحاء كل ما لديه من جهد وأداء أمام الهلال، ولم يظهر لاعبوه بالروح والحماس نفسه، فكاد الفريق يخسر على أرضه وبين جماهيره أمام متذيل الترتيب الحزم، وبالكاد خرج بنقطة وأنقذه لاعب الحزم الذي أضاع ضربة الجزاء! «صياد»