ميزت منطقة الباحة وتصدرت "الترند"، ووسائل التواصل الاجتماعي بالمقاطع الجميلة وشدت انتباه السائح الخليجي قبل المصطاف السعودي. برودة الأجواء والأمطار والضباب وشلالات المياه والأودية الخضراء على جنبات الطريق وفي كل مكان، جعلت من وسم #الباحة الأعلى والأميز. وقال رئيس غرفة الباحة سعيد المعجباني: يُعتبر هذا الموسم من أقوى المواسم السياحية من حيث عدد السياح نظراً للأجواء الجميلة التي تمتعت بها المنطقة، ومن ضمن برامج الصيف لهذا العام، تفردت غرفة الباحة بتنظيم معرض العطور السادس على مستوى المملكة والأول على مستوى المنطقة، الذي حقق نجاح باهر من حيث التسويق والمبيعات والزوار حيث بلغ عددهم 100 ألف زائر، جذبهم التنوع في المعرض والمنتجات المتعدده والشركات العالمية والمحلية والخليجية والسعودية المتخصصه في مجال العطور. ويُعتبر معرض العطور، وفرصة الدولي للذهب والألماس، من المهرجانات المؤقتة ومن المقومات الرئيسية لإظهار الباحة. وجذب واستقطاب الشركات المتخصصة لافتتاح الفروع الدائمه لها في المنطقة. من جهةٍ أخرى ذكر الإعلامي سامي شريم، علينا أن ننظر لمنطقة الباحة بنظرة استثنائية، فمع ما تقدمه قيادتنا الرشيدة - أيدها الله - من دعم للبرامج والمشاريع والنشاطات لجميع مناطق المملكة إلا أن منطقة الباحة استطاعت خلال هذا العام أن تكون في وجهة البوصلة السياحية، للمصطافين والزوار وهذا لا يتحقق إلا بما وهبه الله لها من موقع استراتيجي إضافة إلى طبيعتها الساحرة التي أسرت جميع زوارها مع استمرار ارتفاع مؤشر الرضا على المشاريع الخدمية والترفيهية التي تم توفيرها. من جانبه قال الإعلامي مسفر آل هطيل: هناك تنوع جميل جداً في مهرجانات المنطقة، فكل سنة نراها مختلفة تماماً عن السنة الماضية. فمهرجان الأطاولة التراثي السابع ينقل موروث قبائل غامد وزهران ويحاكي ما كان عليه إنسان منطقة الباحة قديماً بكل التفاصيل، كذلك واجهة بلجرشي جديدة تماماً، أوجدت فرقا عالمية ومسرحا غاية في الجمال، وتنوع رائع للزوار، تنوع فريد يناسب كافة أفراد العائلة، كما نحتاج للعديد من المعارض فهناك حاجة ماسة لها، كون المنطقة تفتقر لوجود بعض البراندات والماركات العالمية أو المحلية ووصول مثل معرض العطور للباحة جميل وإضافة رائعة ضمن فعاليات صيف الباحة 44. وأضاف الإعلامي مهدي الكناني، ما يُقدم من مهرجانات وفعاليات هي ضمن منظومة العمل السياحي في المنطقة والجميع يجتهد ويقدم ويحاول أن يساهم. متفائل كثيراً في المكتب الاستراتيجي بإمارة منطقة الباحة الذي نعوّل عليه كثيراً من الخطط والبرامج والفعاليات والمهرجانات التي ستكون رافداً من روافد التنمية السياحية والبناء في المنطقة، نحن بحاجة إلى تخطيط استراتيجي يستهدف الباحة إنساناً ومكاناً حتى يخلق فضاء من العطاء ويُقدم الباحة جوهرة للسياحة في ظل ما تتمتع به من مقومات سياحية، فهي بحاجة إلى صناعة السياحة، وهذا لا يتأتى إلا بمقومات تكاملية حتى تكتمل منظومة السياحة من نقل جوي ودور إيواء وخدمات متنوعة وهذا بالفعل يضعنا في دائرة كبيرة من التفاؤل. "الرياض" تنقلت في عدة أماكن جميلة منها غابة رغدان والتقت بعدة أُسر أجمعت أن الباحة مختلفة تماماً. يقول أبو تميم من دولة قطر الشقيقة، لم نعرف الباحة من قبل، شاهدناها في سنابات بعض المشاهير واتفقنا أن نزورها ونشاهد هذا الجمال عن قُرب، أول زيارة لغابة رغدان كانت أجمل مما توقعنا، وزرنا كذلك شلال وادي الحمدة، وهناك مسميات كثيرة لا تحضرني الآن ذهبنا إليها، ولكن فعلاً الباحة تستحق الإشادة، فأجواؤها تشفع لها وأمطارها وضبابها تحفة جميلة. الباحة تنفرد بمعرض العطور الجدير بالذكر أن أمانة منطقة الباحة وضعت خلال فترة الصيف، خطة تطويرية شاملة لتقديم أفضل الخدمات لأهالي المنطقة ومصطافيها وزوارها، فبلغ عدد الفعاليات الترفيهية والثقافية 3447، وتجهيز وتحسين 195 متنزهًا وحديقة، والتأكد من اكتمال جاهزيتها ونظافتها، وتحسين وتطوير 62 ملعبا للأطفال، وبلغ عدد اللوحات الترحيبية 90 لوحة، وتعليق 306 شاشات إلكترونية توعوية. ونشر 436 لوحة في الشوارع الرئيسية في منطقة الباحة ومحافظاتها، وزيّنت أغلب شوارع المنطقة بما يزيد على 56780 وحدة إضاءة بتقنية الليد الموفرة للطاقة. كل هذا كان من أجل راحة وسلامة الأهالي والزوار والمصطافين، لتظل الباحة محفورة اسماً ومسمى في ذاكرتهم ومحبوبة لقلوبهم، ويظل صيفها مميزاً ومتميزاً وفريداً في ذاكرتهم.