لم تكن الأموال وحدها هي التي جلبت نجوم الصف الأول في العالم ومن داخل المملكة لصفوف الزعيم، مع الاعتراف أن هذا الأمر ليس عيبا في عالم الاحتراف والساحرة المستديرة، فالأمور غالبا ما تكون بين العرض والطلب، إلا أن واقع الأمور قد يختلف عندما تكون قادما إلى قلعة كبير آسيا ووصيف العالم، وصاحب الشعبية الجارفة والأكبر داخل المملكة والقارة الصفراء. نعم يختلف عندما تلعب مع فريق بطل لا يعرف إلا منصات التتويج، ولا يعرف إلا نغمة الانتصارات، أضف إلى ذلك القوة الزرقاء التي يمتلكها الزعيم، والقادرة على صنع الفارق في أصعب الأوقات. بالأمس القريب كشفت المصادر المؤكدة أن حسان تمبكتي تلقى عرضا من أحد الأندية داخل العاصمة الرياض، يفوق القيمة المالية لعرض الزعيم، لكن قرار اللاعب، وقرار الرئيس الذي يهتم بمصلحة اللاعب، حسم الأمر، وفاز كبير آسيا بأحد أفضل اللاعبين في الوقت الحالي، ليكون إضافة قوية إلى كتيبة النجوم، وليجد هذا النادي نفسه بين خيبة الرفض، وهاجس أن يقدم الزعيم شكوى ضده، لدخوله على خط المفاوضات بعد توقيع حسان تمبكتي، وهو ما قد يعرضه لعقوبة الحرمان من التعاقدات. الزعيم يستحق يستحق الزعيم أن يسعد بنجوم الصف الأول في العالم، بداية من البرازيلي الأسطورة نيمار، والحارس المبدع ياسين بونو، ومرورا، بروبن نيفيز، وكوليبالي، وسافيتش، ومالكوم أوليفيرا، وجلاد الحراس ميتروفيتش، وأيضا النجم حسان تمبكتي، ولا قصورا في بقية نجوم الزعيم، الذين نجحوا وقبل قدوم هذه الكوكبة أن يضعوا الزعيم، على القمة في القارة الآسيوية والعربية، ومن دون مبالغة قمة الكرة العالمية. الخلاصة فيما يخص التعاقدات التي أبرمها الزعيم، أن كتيبة ابن نافل أثلجت الصدور، وضربت بيد من حديد، ليعرف من تباهى ببعض الصفقات التي لم يدفع منها ولا "هللة"، قدرات كبير آسيا، حال اتجه لجلب محترفين. بداية مخيبة للدوري الكويتي! ما ذنب الجماهير الكويتية، ليتم حرمانها، أو حتى مجرد اللعب بمشاعرها، فيما يخص النقل التلفزيوني لمباريات الدوري الممتاز، أيعقل أن يتم افتعال أزمة مهما كان حجمها قبل بداية الموسم بأيام معدودة، أين كان الاتحاد منذ نهاية الموسم الماضي، ولماذا لم يجهز كل أموره، ويرتب أوراقه، طالما قرر الخروج من دائرة التلفزيون الكويتي، علما أن الأخير وفر استديوهات تحليلة وبرامج رياضية وكاميرات وتقنية الحكم المساعد VAR، وفوق كل هذا دفع مبالغ مالية للاتحاد والأندية!. ما قام به الاتحاد، والأندية مجتمعين، خطأ كبير يجب أن يحاسبوا عليه. وفيما يخص أزمة الملاعب وعدم جاهزيتها، أتمنى من هيئة الرياضة محاسبة المسؤول عن عدم جاهزية الملاعب.