اختتم مهرجان بيت حائل برامجه وفعالياته التراثية والثقافية التي استمرت على مدى 30 يومًا في متنزه (أجا بارك) الترفيهي. وأوضح المشرف العام على المهرجان نايف السلحوب، أن أعداد زوار المهرجان بنسخته الثانية تجاوز ال 80 ألف زائر من داخل المنطقة ومن خارجها مشيرا إلى أن الفعاليات أثرت الزوار من خلال تقديمها العديد من العروض الحرفية والتراثية والفنية للحفاظ على الموروث الشعبي وحمايته من الاندثار. وبيَّن السلحوب أن الفعاليات شملت حزمة من الأنشطة ضمَّت جادة الأمير عبد العزيز بن سعد للفن التشكيلي،كما شهدت تنوعًا واسعًا في الحرف والفنون الشعبية بالمنطقة اشملت على حرفة خراطة السبح، وحياكة السدو،وخرز القرب،والريزون، بالإضافة إلى حرفة سف الخوص،والتطريز اليدوي،وصناعة السجاد اليدوي،وحرفة الكروشيه، وكذلك حرفة صناعة الأبواب الخشبية،وصناعة الفُخار،والخياطة اليدوية، مضيفًا أن الفعاليات تضم مشاركة هيئة التراث بعدد من الأركان التعريفية،وباقة متنوعة من الأهازيج والفنون الشعبية من مناطق حائل ،والقصيم ،وجازان. وأكد أن المهرجان يهدف إلى دعم وتفعيل مواهب الحرفيين بالمنطقة،وإيجاد فعالية يمارسون فيها أعمالهم أمام الجمهور، وتحقيق عوائد مالية لهم بواسطة مبيعاتهم اليومية،مقدمًا شكرَه لسموِّ أميرِ منطقة حائل وسموِّ نائبِه على الدعم والمتابعة الدائمة والمستمرة. إلى ذلك حقق مهرجان بيت حائل في منتزه أجا بارك الترفيهي، مبيعات تجاوزت 500 ألف ريال، وذلك خلال 30 يوماً منذ انطلاقة المهرجان. وشهد المهرجان حراكاً تسويقياً بين أجنحته وأركانه من الحرفين والحرفيات من خلال تقديمهم للعديد من الصناعات اليدوية التراثية، شملت حرفة خراطة السبح، وحياكة السدو، وخرز القرب، والريزون، بالإضافة إلى حرفة سف الخوص، والتطريز اليدوي، وصناعة السجاد اليدوي، وحرفة الكروشيه، وكذلك حرفة صناعة الأبواب الخشبية، وصناعة الفُخار، والخياطة اليدوية، بالإضافة إلى التنوع الوسيع من الأكلات الشعبية التي توافد العديد من الزوار على اقتنائها، حيث شملت طبخ الكليجا الحائلية، والمقشوش الحائلي وخبز المطحن ، والسمسم الجيزاني ، وركن خاص بتقديم طبخ للأكلات الشعبية ( الكبسة - المقلوبة -القرصان - الجريش - المرقوق - المطاطيز - الهريس )، وذلك من خلال تحضيرها بالأواني التراثية لأهل نجد والشمال أمام زوار المهرجان. يذكر أن فعاليات مهرجان بيت حائل، أقيمت بمنتزه (أجا بارك) على مدى 30 يوماً، بهدف تعريف الزوار بحياة الأجداد في مأكلهم وملبسهم ومسكنهم وحياتهم العامة منذ القدم، بالإضافة إلى تقديم العديد من العروض والفنون الشعبية من المنطقة.