يمكن للحمام اليومي أن يضر بشرة الطفل، وينصح الأطباء عادة بتنظيف جلد الطفل كلما دعت الحاجة خلال اليوم مع الاكتفاء بالاستحمام مرتين أو ثلاث في الأسبوع. ومن العناصر الفعالة في المنظفات زيت الزعتر والمواد المشتقة من السكر أو النباتية؛ لأنها لطيفة ولا تهيج البشرة، وينبغي تجنب المنتجات التي تحتوي في مكوناتها الأساسية على الكبريتات والكحول، ويمكن لأنواع الصابون المضادة للبكتيريا أن تسبب الجفاف مما يتيح للسموم اختراق الجلد فضلا عن أنها تعمل على تعطيل النظام البيئي في الجلد الطبيعي عن طريق إتلاف توازن البكتيريا الصحية. إن السر في الحفاظ على جاهزية خط الدفاع الأول في جسم الطفل يكمن في منع الجفاف وتجنب الطفح الجلدي والحرص على التوازن الصحيح بين الخلايا السليمة والبكتيريا الصحية لكي تؤدي وظيفتها المناعية بكفاءة. وعلى الرغم من أن معظم الحالات الجلدية التالية تبدو طبيعية وغير خطيرة إلا أنها مزعجة ومؤلمة وقد تمثل أعراضاً لمشكلات صحية أكبر، ويمكن النظر إلى الجلد على أنه نافذة لحالة الجسم الداخلية وانعكاس للبيئة الخارجية، حيث إنه يعتبر ولآلاف السنين أداة تشخيصية أولية في كل شكل من أشكال الطب في الشرق والغرب على حد سواء.