أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها للهجوم الذي وقع في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان، وأدى لسقوط قتلى وجرحى. وجددت الوزارة التأكيد على موقف المملكة الثابت والداعي لنبذ العنف والإرهاب أينما كان، معربةً عن تضامن المملكة التام ووقوفها إلى جانب باكستان وشعبها الشقيق في هذا الحدث الجلل. وقدمت الوزارة العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الباكستاني الشقيق، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل. من جهته أدان معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، التفجير الذي وقع في منطقة بأجور شمال غربي جمهورية باكستان الإسلامية، والذي أدّى إلى سقوط عددٍ من القتلى والجرحى. وقال معاليه: "إن موقف مجلس التعاون ثابت ورافض لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب، والتي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية". وأعرب معالي البديوي عن خالص تعازيه للحكومة والشعب الباكستاني، ولأهالي وذوي الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل لجميع المصابين. كما أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات التفجير الذي حدث أمس الأول في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان، وخلف عشرات القتلى والجرحى. وأعرب معالي الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، عن إدانته الشديدة للجريمة الشنيعة، وتقدم صادق المواساة لأسر الضحايا ولحكومة وشعب باكستان، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى. وأكد معاليه على موقف منظمة التعاون الإسلامي وتضامنها مع جمهورية باكستان الإسلامية في الجهود التي تبذلها لمكافحة التطرف والإرهاب.