شكّل الرئيس الكيني وليام روتو، وزعيم المعارضة الرئيسي رايلا أودينغا، لجنة لقيادة المحادثات بينما يسعيان للتوصل إلى حل بشأن أشهر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة، بحسب ما أوردته صحيفة "ديلي نيشن" التي تتخذ من نيروبي مقرا لها. ونقلت وكالة "بلومبرغ" للانباء امس الاحد عن الصحيفة القول، إن الرئيس النيجيرى السابق أولوسيغون أوباسانغو، سيترأس اللجنة التي تضم 10 أعضاء، وستضم عددا مماثلا من الأفراد الذين ينتمون للحزب الحاكم والمعارضة. ويأتي الاتفاق بعد أيام فقط من إعلان أودينغا استعداده لإجراء مباحثات مع الحكومة، ولكنه تعهد بمواصلة المظاهرات للمطالبة بخفض الضرائب ومراجعة انتخابات العام الماضي التي جاءت بروتو إلى السلطة. وكان تحالف "أزيميو لا أوموغا" (كينيا الواحدة) المعارض بزعامة أودينغا، قال في بيان له في الأسبوع الماضي، إن هناك 50 شخصا على الأقل لقوا حتفهم حتى الآن في الاحتجاجات. من جانب اخر أعلنت كينيا استعدادها لقيادة قوّة متعددة الجنسية في هايتي ونشر ألف شرطي في الدول الكاريبية التي تعاني من تفشي الصراعات وأعمال العنف. وشهدت هايتي، أفقر دولة في النصف الغربي من الكرة الأرضيّة، أزمات إنسانيّة وسياسيّة وأمنيّة متفاقمة، وباتت العصابات تسيطر على معظم أنحاء العاصمة بورت أوبرنس وسط تصاعد في أعمال العنف التي تنهك قوات الأمن. وقال وزير الخارجيّة الكيني ألفريد موتوا في بيان مساء السبت إنّ "كينيا وافقت على النظر بإيجابية في تولّي زمام قيادة قوّة متعدّدة الجنسيّات في هايتي".