حسم النصر أخيرًا ملف المدير الفني بالتعاقد مع البرتغالي لويس كاسترو حتى 2025، والذي كان اسمه مثار جدل بين جماهير النصر خلال الأسابيع الماضية. وعولت جماهير النصر على تعاقد النادي مع اسم كبير في عالم التدريب، لا سيما وأن الفريق سيواجه منافسة شرسة أمام الثلاثي الاتحاد والهلال والأهلي في ظل التدعيمات القوية التي أجراها الثلاثي. ولم تحظَ مسيرة كاسترو التدريبية بالكثير من البطولات، لكنه ترك بصمة في كل تجربة خاضها، إذ توج بالدوري البرتغالي "B" مع رديف بورتو عام 2016، كما قاد شاختار دونتسيك للفوز بالدوري الأوكراني عام 2020، قبل أن يقود الدحيل للفوز بكأس أمير دولة قطر عام 2022، بينما كانت بطولته الأخيرة تلك التي حققها مع فريقه السابق بوتافوجو البرازيلي حيث أحرز لقب "تاكا ريو" 2023 وهي مسابقة سنوية تقام في مدينة ريو دي جانيرو. ويدرك قطاع من جمهور النصر أن المدرب البرتغالي يمكنه صنع الفارق مع النصر لا سيما وأنه يمتلك الطموح لترك بصمة جديدة له في الملاعب، بالإضافة إلى أنه سيقود مجموعة تزخر بنجوم عالمية على رأسها مواطنه كريستيانو رونالدو والكرواتي الدولي مارسيلو بروزوفيتش الذي كان محط اهتمام العديد من الأندية الكبرى في أوروبا قبل اختياره الانتقال إلى النصر قادمًا من انتر. نقطة أخرى تصب في مصلحة "كاسترو" والتي تتمثل في كونه قادم من المدرسة البرتغالية التي يتميز أصحابها بقدرتهم على ترك بصمة قوية في الدوري السعودي، آخرهم نونو سانتو الذي قاد الاتحاد الموسم الماضي للفوز بالدوري وكأس السوبر، بالإضافة إلى جورجي جيسوس الذي سبق له قيادة الهلال وحقق معه نتائج قوية ليعود المدرب ذاته ويقود الهلال في الموسم المقبل، الأمر الذي سيشعل من المنافسة بين المدربين البرتغاليين في الدوري في الموسم المقبل الذي سيكون محط اهتمام العالم.