بصوت واحد نقدم التهنئة للقيادة السعودية على نجاح الحج الذي تم -بحمدالله- في سلاسة وانسيابية في أمن واستقرار؛ وكل ذلك بجهود مميزة من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-. وها هي الأيام تتوالى والشهور تتعاقب وفي كل سنة تستقبل المملكة حجاج بيت الله عزوجل، حيث الوفود من كل مكان، حيث سعت المملكة بكافة وزاراتها على أداء المهام المطلوبة وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية والأهلية لتيسير إجراءات أداء المناسك لخدمة ضيوف الرحمن، ووفرت لهم ضيافة مميزة بمعايير عالمية مبهجة من أجل تحقيق الرفاهية والطمأنينة لكل الحجاج وخلق رحلة ميسرة وسهلة للحجاج والمعتمرين والزائرين، من لحظة وصولهم إلى مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وحتى مغادرتهم. وكانت الجهود من جميع الأجهزة الحكومية في أجمل صورها، برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، استضاف هذا العام 4951 من الشخصيات الإسلامية والمؤثرين والبارزين ومن أسر وذوي شهداء فلسطين والأشقاء في اليمن وسورية وغيرهم، وبلغ إجمالي من تم استضافتهم حتى هذا العام 62338 حاجاً وحاجة على نفقة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي هيأتها الوزارة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة. وقد قدم للحجاج الخدمات الصحية لأكثر من 400 ألف حاج، كما تم إجراء أكثر من 50 عملية قلب مفتوح، وأكثر من 800 قسطرة قلبية، إضافة إلى ما يزيد على 1600 جلسة غسيل كلوي، مع تقديم خدمات افتراضية عبر مستشفى صحة الافتراضي لأكثر من 4000 حاج». حيث لجنة الحج العليا والتي عملت بجد برئاسة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية، في تذليل جميع التحديات الصحية، ومن المفرح أنه» لم تسجل حالات ذات أثر وبائي مؤثر على الصحة العامة في المشاعر بين الحجاج». وهنا تثبت السعودية مكانتها وقوتها، حيث الإعلام الغربي يتحدث عن الجهود وانبهاره من نجاح الحج، وهذا التميز من قيادة المملكة للحج وقدرتها وتنظيمها بكل اقتدار. جهود بذلتها بلادنا من أجل تحقيق حج ميسر وسهل لكل الحجاج، وقد كانت أصداء النجاح مبهجة، فالجميع يقدمون الشكر للسعودية وقيادتها، ولجميع قطاعات الدولة من الأمن والصحة على تلك الجهود الجبارة ونكرر: دمت يا السعودية شامخة.